عُمر مراد “باتمان المعادي” حكاية الشاب المكافح بأفكاره الغير تقليديه في توصيل الطلبات. 

 

كتبت: مي أسامه عبدالفتاح

 

يواجه الجميع صعوبات كثيرة في هذه الحياة، ممّا يجعلنا نتساءل عن جدوى الاستمرار بالمحاولة والكفاح، ولكن للنجاح بعد الكفاح والتعب لذةً لم يجربها الكثيرون ممّن استسلموا في بداية الطريق، فالطريق إلى تحقيق الأهداف صعب ومحفوفٌ بالصعاب والمشقات، وسنذكر في هذا المقال قصة من قصص الكفاح للشاب المجتهد .

 

عمر مراد صاحب الـ27 عام، من محافظة القاهره منطقة المعادي والذي تخرج من كلية الحقوق جامعة حلوان

 

قرر أن يفكر خارج الصندوق ويقود مشروعًا خاص به في توصيل الطلبات والاعتماد علي نفسه دون الاعتماد علي غيره ويسير نحو طريق تحقيق ذاته وإثبات نفسه في سوق العمل بمفرده بسبب إقناعه “أن مجال الشحن فيه مشاكل كتير مع الشركات”

و اتشهر بملابس وقناع “باتمان” الذي لفتت الأنظار في توصيله للطلبات بمنطقة المعادي

وفكرة قناع ولبس “باتمان” جاءت بالصدفه بعد أن رآي محل بيبيع ماسكات وشاف ماسك باتمان وأصبح من هنا “عمر مراد باتمان المعادي”.

 

ومن المُميز أنه استغل أيضًا شهرته ومشروعه في عمل الخير وقرر أنه يوصل الأدويه والعلاج لوجه الله تعالى

وتوصيل وجبات الاطعام للمحتاجين لوجه الله تعالى.

 

واضاف أنه خاض هذا التحدي واستطاع ان يثبت نفسه ونجاحه في مشروعه رغم كل شئ واجهه، ويحلم بأنه يتوسع في مشروعه بشكل أكبر ويقوم بأفتتاح مكتب شحن ويتكون من تيم كامل من الشباب الذين يريدون العمل ومجتهودن مِثله ويكون بأسم “باتمان” .