الرئيسية / اهم الاخبار / ما هو “الذكاء الاصطناعي” ؟

ما هو “الذكاء الاصطناعي” ؟

تقرير:رحمه محمد

الذكاء الاصطناعي انتشر انتشار غير عادي وعلى نطاق واسع أيضا ، وأصبح يشغل جزء كبير من حياتنا اليومية بشكل غير طبيعي وأصبحنا غير قادرين على السيطرة عليه ولكنه أصبح يزداد بشكل مفرط يوم بعد آخر ، أي أنه خرج عن السيطرة تماما، له الكثير من الآثار في جميع مجالات الحياة بداية من المنزل وحتى ما لا يمكن أن يخطر في بال أي إنسان ،

ظهر الذكاء الاصطناعي في سنوات الخمسينات ،حيث استخدم للمره الاولى خلال مؤتمر في جامعه دارثمورث في صيف عام 1956 بالولايات المتحده الامريكيه خلال انعقاد مدرسه نظمها اربع باحثين امريكين،
_”جون مكارثي”هو عالم أمريكي في مجال الحاسوب حصل عام 1971 على جائزة تيورنغ لمساهماته الكبيرة في علم الذكاء الاصطناعي حيث يعود له الفضل في اختيار لفظ الذكاء الاصطناعي وإطلاقه على هذا العلم

_”مارفن مينكسي”هو عالِم أمريكي مُختص بالعلوم الإدراكية والمعرفية في مجال الذكاء الاصطناعي ‏، وهو مؤسس مشارك لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومختبر الذكاء الاصطناعي، كما ألف عِدة نصوص في مجال الذكاء الاصطناعي والفلسفة،

_ “ناثانيل روتشستر” هو المهندس الرئيسي لجهاز IBM 701 ، وهو أول جهاز كمبيوتر علمي تم إنتاجه على نطاق واسع ، وللنموذج الأولي لأول إصدار تجاري له ، وهو IBM 702. كتب المجمّع الأول وشارك في تأسيس مجال الذكاء الاصطناعي،

_ “كلود إيلود شانون”‏‏ عالم أمريكي في الرياضيات يعتبر من مؤسسي نظرية المعلومات وله مساهمات عديدة لعلم التعمية والالكترونيكة، وقد بين أنَّ استخدام التشفير الذي يعتمد على استخدام المفتاح مرة واحدة، هو تشفير آمن كلياً، الأمان من حيث نظرية المعلومات،

ومنذ ذلك الحين، نجح مصطلح «الذكاء الاصطناعي» الذي من المحتمل أن يكون قد اخترع في البداية لإثارة انتباه الجمهور بما أنه أصبح شائعا لدرجة أن لا أحد يجهله اليوم، وأن هذا الفرع من المعلوماتية أخذ في الانتشار أكثر فأكثر مع مرور الوقت، وبما أن التقنيات التي انبثقت عنه ساهمت  بقدر كبير في تغيير العالم على مدى الستين سنة الماضية.
الا أن نجاح مصطلح «الذكاء الاصطناعي» يرتكز في بعض الأحيان على سوء فهم عندما يشير إلى كيان  اصطناعي موهوب بالذكاء، ومن ثم، قادر على منافسة الكائنات البشرية. هذه الفكرة التي تحيل إلى الأساطير والخرافات القديمة، مثل أسطورة غوليم، أُعيد إحياؤها مؤخرًا من قبل شخصيات معاصرة مثل الفيزيائي البريطاني ستيفن هوكنغ،

في عام 1955 استخدم العالم الامريكي في مجال الحاسوب “جون ماركارثني” ويفسر فكره الذكاء الاصطناعي اثناء مؤتمر مخصص للموضوع،

حيث بداء الذكاء الاصطناعي رسميًا عام 1956،
وبعدها بعام واحد1957، اخترع “فرانك روزينبلات” خوارزمية بيرسيبترون ، التي أصبحت المكوّن الأساسي للشبكات العصبية فيما بعد.

كما انجر الباحثون في تصريحات مبالغ فيها نوعا ما،
استهدفوا على إثرها بانتقادات كثيرة. وعلى سبيل المثال، في عام 1958، صرّح الأمريكي هيربرت سايمون، الذي حاز في وقت لاحق على جائزة نوبل للاقتصاد، أنه في غضون عشر سنوات ستصبح  الآلة بطلة عالمية في لعبة الشطرنج، إذا لم يتمّ استبعادها من المسابقات الدولية.

حيث ان المنطق أدخله “جون مكارثي” في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي في عام 1958 خلال أطروحته المسماة «الآخذ بالمشورة».

وفي عام 1959 اعتمد معهد ماسانشوستس للتكنولوجيا علي مختبر متخصص في الذكاء الاصطناعي،

كشف البحث أن 14 في المئة فقط من المجالات كانت تنشر عن الذكاء الاصطناعي في عام 1960.
وبعد أكثر من عقد بقليل وفي عام 1972، وصلت هذه النسبة إلى أكثر من النصف، وفي الوقت الحاضر تبلغ نسبتها 98 في المئة.
وأمام هذا التطور فائق السرعة، يرى الخبراء أن التطور المستمر أوصلنا إلى اتجاهات مختلفة،

ولقد قطعت الصناعة شوطا طويلا منذ أوائل القرن العشرين، حينما كانت المصانع تضم صفوفا من العمال يقومون بمهمة واحدة متكررة طوال اليوم، وحتى بعد ظهور الروبوتات في عمليات التصنيع، مع تشغيل أول روبوت صناعي Unimate في عام 1962 لدى شركة جنرال موتورز.

كما تم انشاء برنامج إليزا وهو برنامج كمبيوتر مبكر لمعالجة اللغة الطبيعية تم إنشاؤه من عام 1964 إلى عام 1966 في مختبر الذكاء الاصطناعي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بواسطة جوزيف فايزنباوم.

حيث طور هارولد كوهين أول “فنان” ذكاء اصطناعي في عام1970 ، عندما كان الذكاء الاصطناعي ينمو بسرعه فائقه، كان رسامًا معروفًا في إنجلترا وأصبح مفتونًا بتكنولوجيا الكمبيوتر وما يمكن أن تعنيه لعالم الفن،

وعام 1980استخدم المهندس إدوارد فيغنبوم انظمه متخصصه تحاكي القدرات التي يتخذها الخبراء حيث انه اشتهر في مجال علم الحاسوب بعمله على ذكاء اصطناعي ونظم خبيرة، فاز بجائزة تورنغ في عام 1994،

وبات الذكاء الاصطناعي التوجه السائد في ثمانينيات القرن الماضي، لتشهد الشاشة الكبرى أفلاما ذات ميزانية ضخمة مثل “سوبرمان 3” الذي صدر عام 1983، والجزء الخامس والسادس من أفلام حرب النجوم.
 
ومثل فيلم “بليد رانر” طفرة نوعية على مستوى الأفلام التي تتمحور أحداثها حول الذكاء الاصطناعي، والتي تسعى إلى دفع المشاهد إلى التساؤل بشأن ماهية الإنسان، والإشارة إلى ضرورة وضع خط فاصل بين الذكاء الاصطناعي والبشر.
 
وازدهرت صناعة الأفلام التي تتخذ من الذكاء الاصطناعي موضوعا لها في 1999، وذلك بعد سنوات من الإنتاج السينمائي المتواضع لمثل هذه النوعية من الأفلام، لتمثل هذه السنة البداية الفعلية لظهور الأفلام القائمة على الذكاء الاصطناعي بشكل مختلف.
وشهد عام 1999 إنتاج فيلم الخيال العلمي الكلاسيكي الشهير “ماتريكس”، الذي ارتقى بالمواضيع المتداولة حول الذكاء الاصطناعي إلى أبعاد جديدة تماما، ليعيد تشكيل طبيعة العلاقة بين الإنسان والآلة.
 
وعلى خلفية انتشار الذكاء الاصطناعي في الثقافة الشعبية، قدمت الشاشة الكبرى أول فيلم موجه للأطفال مع شخصية رئيسية توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو فيلم “العملاق الآلي” الذي تمكن من إظهار الجانب البشري الغريب للروبوتات،

استعمال الذكاء الاصطناعي في مجال السينما امتد إلى مجال الثقافة الشعبية وعزز مجال ترفيه الأطفال(غيتي إيميجز)
الألفية الجديدة
وشهدت بداية القرن 21 إنتاج عدد كبير من الأفلام التي تركز على تقنيات الذكاء الاصطناعي على غرار فيلم “وولي” الذي يلعب دور البطولة فيه واحد من أكثر الروبوتات المحببة على الإطلاق. ويجسد هذا الفيلم أكثر تصورات الذكاء الاصطناعي تفاؤلا.
 
وأعاد العقد الأول من الألفية الجديدة الجمهور إلى فكرة إنشاء نظام منفصل وقائم على الذكاء الاصطناعي بشكل واضح. ويقوم هذا النظام على دمج هذه التقنيات مع العالم المادي، لتظهر أفلام مثل “ماتريكس 2” عام 2003 “وآيرون مان” الذي صدر عام 2008.
 
ويعتبر الوقت الحالي العصر الذهبي للأفلام المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت هذه التقنيات منتشرة في مجال الترفيه بشكل مكّنها من اجتياح العالم الحقيقي. نتيجة لذلك، أصبحنا نشاهد شخصيات تعتمد الذكاء الاصطناعي في كل فيلم يجسد قصة أبطال خارقين.
ويزخر هذا العقد بأفلام لاقت استحسانا كبيرا مثل “إكس ماكينا” الذي أُنتج عام 2014 ويدرس مخاطر التلاعب الذي تقوم به الآلات التي تتمتع بذكاء فائق. بالإضافة إلى ذلك، نجد فيلم “تطوير” الصادر هذه السنة، الذي يطرح فكرة قدرة الذكاء الاصطناعي على تحسين إمكانيات الإنسان.
 
ويعد فيلم “هير” الأكثر أهمية من بين جميع الأفلام المتمحورة حول الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى احتمال كونه أكثر أفلام هذا العقد ثورية نظرا لمنحه الشخصيات القائمة على الذكاء الاصطناعي القدرة على الحب بشكل يدفع سائر البشر لإعادة النظر في حياتهم.
وتبقى الأفلام القائمة على الذكاء الاصطناعي وحدها قادرة على المساعدة على إدراك المخاطر المرتبطة بإنشاء نوع جديد من الذكاء. وبينما يصعب تكهن التطور الذي ستبلغه هذه الأفلام خلال مئة سنة القادمة، إلا أن المؤكد أنها ستكون مسلية للغاية،

حيث عام 2019 اعلنت دوله الامارات العربيه المتحده عن اول وزاره في العالم للذكاء الاصطناعي،
كما ان في عام 2019 أيضًا اعلنت عن استراتيجيه الذكاء الاصطناعي مع تركيزها علي ثمانيه اهداف ومن ضمنها خاصيه لابتكار الذكاء الاصطناعي وبرامج تدريبيه،

واعلنت ابوظبي 16 اكتوبر 2019عن اطلاق جامعه محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وهي اول جامعه بالعالم تخصص للابحاث في الذكاء الاصطناعي علي مستوى الدراسات العليا،

وجمعت، مسابقه الذكاء الاصطناعي والتعليم الالي في تكنولوچيا الجيل الخامس التي نظمها قطاع تقييس الاتصالات والتي بدأت في عام 2020، الطلاب والمهنيين ذوي التفكير المماثل من جميع أنحاء العالم لدراسة التطبيق العملي للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في شبكات الاتصالات الرقمية الناشئة والمستقبلية. واجتذبت النسخة الأولى من المسابقة أكثر من 1300 طالب ومتخصص من 62 بلداً، وتنافسوا على الاعتراف العالمي وجائزة مالية قدرها 36000 دولار أمريكي. ومن خلال رسم خرائط للحلول الناشئة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي،

استثمار الحكومة في الذكاء الصناعي يتصاعد: لأول مرة في السنوات العشر الأخيرة، شهد استثمار القطاع الخاص في الذكاء الصناعي تراجعاً بنحو الثلث عن عام 2021 الذي سجّل استثمارات بقيمة 189.6 مليار.

حيث ارتفع استثمار الحكومة الأميركية في الذكاء الصناعي، حيث أشار التقرير إلى أن الوكالات الحكومية غير الدفاعية في الولايات المتحدة خصصت 1.7 مليار دولار للبحث والتطوير في مجال ذكاء الصناعي في 2022، مسجله ارتفاعاً بنسبة 13.1 في المائة عن عام 2021، كما طلبت وزارة الدفاع الأميركية ميزانية بقيمة 1.1 مليار دولار لأبحاث الذكاء الصناعي غير السرية في السنة الضريبية 2023، أي بزيادة بنسبة 26.4 في المائة عن ميزانية العام الماضي.
ويتابع مؤشر الذكاء الصناعي الاختراقات العلمية والتقنية الحديثة، وتكاليف تدريب برنامج «جي بي تي» للمحادثة الذكية، وسوء الاستخدام، والتمويل، وغيرها من المجالات.
ويستعرض تقرير مؤشر الذكاء الصناعي لعام 2023، عشرة جوانب للاتجاهات الأساسية في عالم الذكاء الصناعي اليوم.
وفي النهايه لقد اصبح الذكاء الاطصناعي مصطلحًا شاملًا للتطبيقات التي تؤدي مهان معقده .

شاهد أيضاً

سعر جرام الذهب الآن فى مصر يسجل 3100 جنيه لعيار 21

كتبت: مي وليد أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 27 مارس 2024 منتصف تعاملات اليوم …