الرئيسية / الرأي والرأي الاخر / د. سمير عبد الرازق يكتب :مصرية فى شخص حرم الرئيس

د. سمير عبد الرازق يكتب :مصرية فى شخص حرم الرئيس

مصرية فى شخص حرم الرئيس
أخفق أبوك حين أطلق عليك إسم بلال فظنُه أنك على طريق مؤذن الرسول صل الله عليه وسلم بلال إبن رباح لم يكن يدر أبوك أنك مؤذن الهيكل ومعابد الصهاينة ولم يكن فيك أثر لفضل ربما فضل إشارة للفضل الوحيد لهذه الدولة التى منحت أمثالك مالم تمنحه لأبنائها الذين يحملون جين جنسيتها أعطتك شهرة وفرصا للعيش هانئا بمستوى لم يتحصل عليه أبنائها أعطتك أمانا حين خربتم بلادكم اليمن ودمرتم فيها الأخضر واليابس أعطتك مكانة حين فقدت المكانة وعشت فى أدوار المهانة ورغم هذا الفضل لم تسلم تلك البقعة الطاهرة مصر من المخربين أمثالك لم تتعلم آداب رد الجميل للبلد التى أعطتك مالم تعطه لك بلادك شاركت عدوها مخططاته شاركت كل مخططات التفتيت للشعب الذى إستضافك عشت مكرما تطلق لسانك الزالف أنت وأمثالك من المخربين على عفة هذه البلد الطاهر المضياف كان حلمك سقوط لجيشها فى حيز أرضه فتمدد هذا الجيش لما بعد أعالى البحار ولما فى الأدغال كان حلمك نشر الفوضى وزعزعة الإستقرا لهذا البلد الآمن فتحول لدولة تؤمن جيرانها وقارتها ومنبرا ينصت له العالم حين الكلام وحين الفعل هاجمت رئيس دولة لا ينام يعمل أربعة أخماس كل يوم وليلة بحثا عن حلم أمة شهد لها التاريخ بالخلود رغم أنف بلال وأم بلال وحين لم تفلح سهام أمثالك الطائشة تحولت لحرم الرئيس فى مقارنة سافرة لسافل لم يرى تربية ولم يصادف معينا للأخلاق قارنت بخلقك الوضيع الذكاء الإصطناعى لروبوت بذكاء حرم الرئيس لم يعلمك أحد أن تلك المرأة المحترمة الخلوقة رمز للنساء المصريات اللائى أفشلن مخططات أسيادك لم يصلك بعد كم الذكاء الخارق للمرأة المصرية حين خرجت بالملايين تثبت أركان الدولة فى كل إستحقاق إنتحابى مطلوب للدولة لم يصل أمثالك كم الأثر لذكاء المرأة المصرية الطبيعى الذى سبق كل رجال هذا الوطن فى تقرير مصير هذه الأمة لم يصلك كم النخوة والشهامة فى تلك النساء المصريات حين تحملن الحياة القاسية بحثا عن عودة ميمونة للوطن المسلوب بسفهاء وعملاء أمثالك لم يصل أمثالك ذكاء تلك النساء المصريات حين رسمن خريطة مستقبل باهر لأمة كانت على شفا السقوط والتساؤل ماسر هجومك البائس على سيدة مصرية فاضلة تعد مثالا ومثلا وقدوة وصورة حقيقية للمرأة المصرية المقاتلة التى حافظت على الوطن من غربان البين أمثالك ؟ السر معروف ضربة موجعة ألهبت ظهوركم حين عادت شمس مصر دونكم ودون خونة على أرضها الطاهرة حتى السخرية على لغة الرئيس حين حدث الصبى الذى هزم السرطان فى صورة رمزية لما حدث فى مصر التى هزمت سرطان الكلاب أمثالك والتساؤل هل وجدت ترامب أو بوتين يتحدث العربية ركيكة كانت أم رصينة ؟ لا لم يتحدث العالم بلغتنا ولزاما علينا أن يعايرنا السفلة والخونة على نطق اللغة التى ليست لغتنا اللغة الحقيقية يا منزوع الفضل أنت وطباخة سم النهار إيمان عبد المنعم لغة الأرقام لغة القوة لغة زئير الأبطال فى الصحارى وفى السهول لغة التضحيات للرجال والنساء والشباب والأطفال لغة العودة السالمة لمراسم التتويج لغة التطهير من العملاء أمثالك لغتنا يا بلال الهيكل وفضل الصهاينة لغة الدفن للمستعمرين والغزاة والضعف والهزيمة لغة من لا يتكلم و لغة الكادحين تحت نير الشمس والمكافحين تحت نير البرد القارص وللحديث بقية

شاهد أيضاً

حكاية مثل شعبى «إقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها»

كتبت :دعاء منصور مثل نسمعه كثيرا، وهو منتشر فى كثير من البلاد العربية، باختلاف بعض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *