الرئيسية / الرأي والرأي الاخر / جمال والي يكتب : رسالة إلى عقلاء وشرفاء مصراتة !!!

جمال والي يكتب : رسالة إلى عقلاء وشرفاء مصراتة !!!

 

إلى عقلاء وشرفاء مدينة مصراتة الليبية .. إعلموا أن القيادة العامة للجيش الوطنى العربى الليبى بقيادة المشير “خليفة حفتر” تتصرف بحكمة ، وأعطتكم مهلة ثلاثة أيام أخرى ، وتحاول معكم بقدر الإمكان الإبتعاد عن سفك الدماء ، وتحاول أن تمتص التصعيد والإستفزاز الأردوغانى التركى والسراج الليبى اللعين ، وأن أى تصريح للأحمق النازى أردوغان تركيا ليس فى صالح سكان مدينة مصراته ، وأنه كشف النقاب ووسع الفجوة بين الليبين ، وهى مقصودة من المخابرات الإسرائيلية ، وتعمل إسرائيل بقوة على ضرب النسيج العربى ، وخلط الاوراق وتدوير الحرب على الإرهاب إلى حرب أهلية بين العرب والأتراك .. الهدف منها النيل من العرب والمسلمين ، وتمزيق العرب بعد فشل مشروع الإخوان المجرمين ، وكشف الحقائق وكشف دور المخابرات المعادية للعرب فى تجنيد العرب والمسلمين لصالح الإخوان المجرمين وداعش الإرهابية ، وتم كشف المسرحية والتضليل الإعلامى ، وأصبح صانع الإرهاب مكشوف للجميع ، وأصبح العزوف من العرب والمسلمين بعدم الإنخراط فى تلك الجماعات الإرهابية ، وأصبحت الحقيقة واضحة ، والكل يعرف من هم الإخوان المجرمين ، ومن هم داعش ، ومن صنع هؤلاء .. ولماذا ؟!!، والأن ليس أمام صانع الإرهاب غير الأغبياء الأتراك ، وحالة الطمع المتوفرة لدى الأتراك فى سلب ونهب الثروات الليبية ظنا منهم أن ليبيا كعكة سهلة الإبتلاع ، ونحن نتمنى أن يتورط أردوغان تركيا عسكريا بشكل مباشر ليرى مدى قوة ليبيا ، وأبطال ليبيا على الأرض .


– إنتبهوا فإن عدونا أذكى من الأتراك ، ويعمل جاهدا للزج بهم إلى هذا المستنقع الليبى لضرب عصفورين بحجر واحد ، وهو تدمير الأتراك الأغبياء بطبعهم لحلمهم بالخلافة الإسلامية المزعومة . لكن الهدف الأكبر لهذا العدو هو الجيش المصرى البطل .. فعدونا يعرف كل المعرفه أن مصر لن تترك الأتراك يرتعون فى ليبيا على حدودها الغربية ، والأتراك ربما لايعرفون قوة الجيش المصرى ، وكذلك يجهلون قوة أحفاد شيخ المجاهدين “عمر المختار” متناسين أن الأرض سوف تتزلزل تحت أقدام الأتراك والمصاريت معهم فى آن واحد .. إذا حاولت تركيا التدخل عسكريا على أرض ليبيا ، وليس كما هو الحال تسليح وخبراء وطيران مسير فى ليبيا ، وسوف تكون نهاية مصراتة أولا ، وإبادة للمصاريت أنفسهم ، وسوف يكونوا أمام تطهير عرقى ، ومن هنا سوف يرجع التاريخ مئات السنين ، وستتحد ليبيا وكل المدن والقبائل الليبية ضد الأتراك والمصاريت ، وتصبح حرب تطهير عرقى لم يشهدها التاريخ المعاصر ، وستكون ملحمة تاريخية فريدة لايحمد عقباها على المصاريت بما فعلوه بالليبين من تنكيل بالمدن الليبية من “أهل تاورغاء ، وبنغازى ، وإبن الوليد”، وكذا لجلبهم المستعمر التركى من جديد إلى ليبيا .
– وبناء عليه علينا أن ننبه عقلاء وشرفاء مصراته ، وغيرهم من الشراذم ، ومن يتسترون وراء الأتراك ، ونقول لهم إن الأتراك إذا جاءوا إلى ليبيا بسببكم فهذا ليس للدفاع عنكم .. بل لنهب بترول وخيرات وثروات ليبيا وطمعا فيها ، ويستعملهم عدونا لتدمير الكل ، والنيل من العرب والمسلمين ، ونحن نعرف ونجزم أن عدونا واحد وهو العدو الصهيونى هو من وراء هذا المخطط اللعين بعد فشل مخططهم فى السيطرة على الوطن العربى من خلال إرهابى داعش والتنظيم الفاسد للإخوان المجرمين .
– وعلى الجميع أن يعلم أن الصهاينة دائما يزجون الآخرين للحروب نيابة عنهم لأنهم قوم جبناء لا يواجهون ، وهذه صفة من صفات الله عز وجل الذى جعل فى قلوبهم الرعب والخوف والجبن إلى قيام الساعة ، ولله فى ذلك حكمة ، وهو القادر على كل شئ .. فيا عقلاء وشرفاء مصراتة إن القيادة العامة للجيش الوطنى العربى الليبى لاتريد سفك الدماء ، ولاتريد أن يحل بكم لاسمح الله الدمار والخراب والتطهير العرقى ، وأعلموا أيضا أننا نعرف أن أصولكم تركية ، والبعض منكم يفتخر بهذا علنا على رأسهم “فايز السراج” نفسه ، ونعرف أن هذا من مئات السنين .. لكن أنتم اليوم ليبيين ولستم أتراك ، وتحملون الجنسية الليبية ، ومعكم أرقام وطنية ليبية ، وعدو ليبيا والعرب واحد هو العدو الصهيونى ، ونحن كلنا عبيد لله موحدين بالله ، وديننا الإسلام ، ومن منكم يريد تركيا فليذهب إليها لأننا لم ولن نسمح لتركيا أن تستعمر ليبيا بحجتكم من جديد ولا بإسمكم ، وهم يريدون الزج بكم فى حرب خاسرة أنتم تعرفون جيدا نهايتها وعواقبها .. فصوت العقل يصدر من حكمة سيادة المشير “خليفة حفتر” والقيادة العامة ، وأبطال الجيش الوطنى العربى الليبى ينتظرون فى كل الجبهات .. إما أن يعيشوا بشرف أو يموتوا على تراب هذا الوطن ، ولكم يا أهل مصراتة الخيار .. الجيش الوطنى الليبى أمامكم ، والبحر من خلفكم .. حفظ الله العقلاء الشرفاء فى ليبيا الشقيق ، والموت للخونه والعملاء ومن سيتسبب فى جلب تلك الملة من الأتراك .

شاهد أيضاً

حكاية مثل شعبى «إقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها»

كتبت :دعاء منصور مثل نسمعه كثيرا، وهو منتشر فى كثير من البلاد العربية، باختلاف بعض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *