كتب الصحفي: محمد الجمل
الحاج محمد 72 سنه يأتي يوم يجد نفسه مع المسنين في دار حكومية بعد طرده من المنزل و المعامله السيأه من أولاده يقول الحاج محمد فبعد أن توفيت زوجته ظل يعاني من الوحدة، لكن الوضع لم يدم طويلاً، حتى بدأ مشوار الذاكرة المؤلمة وهو يستمع للكلمات المذلة التي تنطقها زوجة ابنه كلما قدمت له الطعام، فقد كانت تتذمر وترميه بالكلمات الجارحة من دون رحمة، وزاد الأمر سوءًا عندما صارت تؤخر موعد إطعامه فيتأخر بذلك موعد دوائه، إلى أن تدهور وضعه الصحي، ورغم تلك المعاناة إبنه يرمي في الشارع حيث قدي ليلتان في الشارع في موقف سيارات وقام أحد فاعل خير انا يأخذه الي دار رعاية
ويقول الحاج محمد انا هنا افضل واحسن وبتاعمل احسن معامله