جريدة الجمهور نبض الشعب وقلب الحقيقة
مقالات مشابهة
كتبت : شروق أشرف عطا
قارئ يعد أشهر قراء القران الكريم بمصر والعالم الاسلامي .من مواليد مدينة تلا محافظة المنوفية. يتميز بصوت عذب جميل ترك بصمة لدي آذان المستمعين. يحظي بموهبة صوتية جميلة تميزه عن غيره من القراء قلما تجد لها مثيلا مما جعله أحد أبرز القراء بمصر والعالم الاسلامي.كما أنه يتسم بأخلاق عظيمة وأدبٌ لا مثيل له جم رفيع. لقبه جمهوره ب (أسطورة القراء) ومنهم من يطلق عليه (خضر واحد بس) شارك في كثير من الاحتفالات الدينية بصفته سفيرا لدولة أهل القرآن.
لم يكن مقلدا لأحد ولم يسير علي درب أحد من القراء ولكنه انتهج طريقًا عذباً يخصه وحده؛ فأبدع وأصبح يجوب الأفاق عبر الاذاعات والمحطات الفضائية. اعتمد قارئا بالاذاعة وعُين نقيباً لقراء محافظة المنوفية فهو دائماً يسعدنا بسماعه عبر أثير موجات اذاعة القرآن الكريم في الأمسيات الدينية وسوف يسعدنا بسماعه أيضا في الايام المقبلة في شعائر صلاة الفجر وشعائر صلاة الجمعه عبر موجات اذاعة القرآن الكريم. فهذا القارئ اعتلي ساحة القراءة منذ أكثر من 40عاماً وهو في سن 18من عمره. شهد له سيدنا الشيخ الحصري وقال له (هكذا يكون القارئ) . قرأ مع كثير من القراء العظماء في بدايته كأمثال سيدنا الشيخ راغب مصطفي غلوش والشيخ شعبان الصياد والشيخ الحصري والشيخ محمد محمود الطبلاوي. فهذا القارئ مدرسة قلما تجد لها مثيل في عالم التلاوة. التقي بكثير من القراء الحاليين وشهدوا له شهادة حق مثل الشيخ عبدالفتاح الطاروطي والشيخ محمود الخشت والشيخ حجاج الهنداوي والشيخ أحمد نعينع . فعندما يذكر الشيخ خضر أحمد مصطفي في مجلس فلابد أن يذكر معه أخلاقه وكرمه وابداعه واتقانه لقراءة القرآن الكريم. فالشيخ خضر أحمد مصطفي قارئ مميز يعرفه الصغير قبل الكبير. فهو قارئ المنوفية الاول. وقارئ لأكبر مساجد المنوفية مسجد آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدي محمد شبل الاسود رضي الله عنه وارضاه بمدينة الشهداء فهو قارئ لهذا المسجد منذ أكثر من 30عاماً فيأتي سميعة القران من كل مكان الي هذا المسجد ليستمعوا اليه. عُين نقيباً لقراء محافظة المنوفية له كثير من التسجيلات عبر شبكات الانترنت واليوتيوب وصفحات التواصل الاجتماعي. فهو قارئ مبدع ومتقن. قرأ (لا إله الا الله) بطريقة هي الاخص بذاته قلده فيها كثير من القراء الاذاعيين والغير اذاعيين وأصبحت طريقة يعشق الجميع سماعها فعندما يسمعها عشاقه منه فلابد أن تكرر مرة واثنان وثلاث فقلده كثير من القراء فيها ولكن (الخضر واحد بس) كما يُقال عليه. له كثير من التلاوات النادرة مثل سورة التكاثر. فعندما يأتي الشيخ الي عزاء فلابد أن يتم توصية الشيخ بقراءة التكاثر لانه يقرأها بطريقة هي الأخص به . فهو قارئ لن يجود الزمان بمثله فعندما يتم دعوة الشيخ لاقامة عزاء بمكان ما تتزين مواقع التواصل الاجتماعي بقدومه لكي يأتي اليه السميعة من كل مكان فنحن كشعب المنوفية نفخر بأن لنا مثل الخضر. فهذا القارئ قمة وقامة جاءت الاذاعة المصرية .فهو من بيت القرءان كان والده رحمة الله عليه مُحفظاً للقرءان الكريم ووالدته كانت حاملة لكتاب الله بل والمدد يزيد في الأحفاد الي يوم الدين .نتمني لحضرتك مزيد من التقدم والازدهار ربنا يحفظك ويزيدك من فضله.
