الرئيسية / الرأي والرأي الاخر / صفوت عمران يكتب : الحوار الوطني ولقاء الأحزاب والاسئلة المشروعة

صفوت عمران يكتب : الحوار الوطني ولقاء الأحزاب والاسئلة المشروعة

يعقد اليوم  لقاء في مقر حزب مستقبل وطن يشارك فية قيادات وممثلي 10 أحزاب سياسية “الوفد، التجمع، مستقبل وطن، المؤتمر، الشعب الجمهوري، المحافظين، الغد، المصري الديمقراطي، الإصلاح والتنمية، العدل” لمناقشة قوانين انتخابات المجالس النيابية .. وهو ما يستوجب عدة أسئلة:

1- هل تخلى حزب الوفد “اعرق الأحزاب المصرية” عن قيادته للحياة السياسية وقبل الذهاب لمقر “مستقبل وطن” وهل هذا يعني انتصارا سياسيا لحسام الخولي امين عام مستقبل وطن على بهاء ابوشقة رئيس الوفد، بعدما سبق فوز ابوشقة على الخولي في انتخابات الوفد قبل نحو عامين، وهو ما يعني ان الوفد سوف يقبل اي عدد من المقاعد تلقى له؟!.

2- حزب العدل الذي سبق ان اسسه محمد البرادعي، ماذا تبقى منه حتي يدخل في تحالف انتخابي، كم عدد أعضائه، كم عدد مقراته، وهل حقا الحزب منذ عامين بلا رئيس، وهل هناك نزاع على رئاسته، وهل يمكن مراجعة عضوياته؟ وهل يمكن أن يكون نموذج لضرورة تعديل قانون إنشاء الأحزاب السياسية ووضع شروط لبقاء القائم منها وفي مقدمتها مراجعة العضويات ومدى مطابقتها لنص القانون وأيضا التمثيل النيابي وغيرها؟!.

3- حزب الاصلاح والتنمية، والمحافظين هل يلعبا دور احزاب المعارضة في اتفاق سياسي غير معلن؟ ام أن المعارضة بتحب تبات في حضن المولاه طالما فيها مقاعد برلمانية؟!

4- حزب الغد بتاع موسى مصطفى موسى رايح الإجتماع بصفته ممثلا عن “تحالف الدولة المصرية” الذي يضم 60 حزب سياسي ام انه خلع من التحالف وبيدور ع مصلحته ومشاركته وفقا لقراره المنفرد؟.

5- هل يبيع فريد زهران معارضته الحنجورية مقابل مقعد او أثنين أو ثلاثه لحزبه ثم يصمت ام اننا امام خدعى كبري؟!.

6- حازم عمر والشعب الجمهوري عنوان يظهر مع كل انتخابات ثم يختفي ثم يعود للظهور مجددا عند الانتخابات أيضا بحثا عن مقاعد في مجلس النواب.. مقاعد لا يعرف احد ماذا يُفعل بها؟.

7- هل تخوض تلك الاحزاب منافسة شريفة على الإنتخابات أم انها فتحت مزاد على مقاعد مجلس النواب، والكرسي محجوز لأعلى سعر، لذا تقاتل على ان تكون الانتخابات بنظام 75% قائمة مغلقة مطلقة حتي تستطيع بيع اكبر عدد من المقاعد لمن يدفع وكأننا في البورصة أو في شركات سمسرة؟.

#الايام القادمة كاشفة ووننتظر ما تسفر عنه اجتماعات الأحزاب…

شاهد أيضاً

حكاية مثل شعبى «إقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها»

كتبت :دعاء منصور مثل نسمعه كثيرا، وهو منتشر فى كثير من البلاد العربية، باختلاف بعض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *