الرئيسية / غير مصنف / الكارثة الإنسانية في غزة

الكارثة الإنسانية في غزة

كتبت -ميرنا سيد

بدأت إسرائيل يوم الجمعة في تحذير أكثر من مليون فلسطيني يعيشون شمال قطاع غزّة بإخلاء منازلهم. فعلت ذلك في خضمّ حملة قصف مستمرّة قالت إنّها ترمي إلى تدمير “حماس”، الجماعة الإرهابيّة التي قتلت وحشيا أكثر من 1,300 إسرائيلي في نهاية الأسبوع الماضي. قالت الأمم المتحدّة إنّ نقل هذا العدد الكبير من المدنيّين من هذه المنطقة المكتظّة بالسكّان “أمر مستحيل”، تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين أصلا 2,400 شخص. للمساعدة على فهم الوضع في غزّة، تحدثت مؤخرا عبر الهاتف مع ساري باشي، مديرة البرامج في “هيومن رايتس ووتش”. شاركت ساري أيضا في تأسيس منظمة “غيشا”، التي تعمل على قضايا حقوق الإنسان في غزّة، وهي تتواجد حاليا في الضفّة الغربيّة. خلال محادثتنا، التي تمّت مراجعتها من حيث الطول لتحقيق الوضوح، ناقشنا مخاوفها المحددة بشأن العمل العسكري الإسرائيلي، وتحديّات إخلاء غزّة، وكيف يتصدّى المدافعون/ات الحقوقيون/ات لأنواع مختلفة من الفظائع.

هذا ليس التوغّل الإسرائيلي الأوّل في غزّة منذ سيطرة حماس على القطاع في 2007. ما هي المعايير الحقوقية التي التزمت بها إسرائيل ولم تلتزم بها في التوغلات السابقة؟

في التوغلات السابقة، شنّ الجيش الإسرائيلي هجمات غير متناسبة، في بعض الحالات عشوائيّة، على المدنيين. تفرض قوانين الحرب على الجيوش تجنّب استهداف المدنيين عمدا، وكذلك تفادي الهجمات التي لا تميّز بطبيعتها بين المدنيين والمقاتلين، وخاصة في غزة، لأنّها منطقة حضريّة مكتظة بالسكان، وعندما تُطلق أسلحة متفجرّة على نطاق واسع، من المتوقع أن يسقط مدنيون. كما يُتوقّع أن يموت أطفال. وذلك تماما ما حصل في الأيام القليلة الماضية، وفي معظم جولات العنف التي حدثت خلال السنوات الماضية.

شاهد أيضاً

” امين حزب حماة الوطن بالباجور ” يبعث برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بعيد العمال والي عمال مصر الشرفاء

كتبت : هاجر حسن بعث المهندس محمد محيي الدين امين حزب حماة الوطن بالباجور برقية …