جريدة الجمهور نبض الشعب وقلب الحقيقة
مقالات مشابهة
كتبت هدى تيتو
ليتا هى موديل لعرض أزياء تواجدت في نافذة مخزن فى تشيهواهوا بالمكسيك على مدى السنوات ال75 الماضية وفى الواقع هى ليست دمية ولكنها جثة ابنة المالك السابق للمحل وهو والد او جد المالك الحالى لسنوات وقصة la pascualita تجذب من الزوار لهذا المكان بما في ذلك الشخصيات الإعلامية من جميع أنحاء المكسيك الآن بدأ الناس من أمريكا الجنوبية و الولايات المتحدة وأوروبا أيضا بزيارة تلك العروس الجثة الناس يحدقون على الزجاج في محاولة لمعرفة إذا كانت حقيقية أم لا حيث أن فى ملامحها نظرة واقعية معظم الناس مقتنعون إلى حد بعيد بأنها حقا جثة حقيقية تم وضع ليتا فى نافذة المتجر للمرة الأولى في 25مارس 1930 وهى ترتدى ثوب الزفاف لموسم الربيع كان التأثير فورى على الناس بحيث لم يمكنهم أن يبعدون أبصارهم بعيدا عن هذه الموديل الجديدة مع العيون الزجاجية الواسعة و الشعر الحقيقي واحمرار الجلد تبدو كفتاه حقيقية فعلا وبعد وقت أدركوا أن عارضة الأزياء تلك تشبه إلى حد كبير ابنة صاحب المتجر و انها في الواقع جثة محنطة لابنة صاحب المتجر التى توفت فى يوم زفافها بعد تعرضها لعضات عنكبوت الأرملة السوداء ويتم تغيير ملابس ليتا مرتين فى الاسبوع وراء الستائر المغلقة عن طريق العاملة سونيا و تقول”كل مرة اذهب قرب ليتا وأمسك يديها تمتلئ يدى بالعرق فيديها واقعية جدا ولها حتى الدوالى فى ساقيها وأعتقد أنها شخص حقيقى “
