جريدة الجمهور نبض الشعب وقلب الحقيقة
مقالات مشابهة
كتب: فاروق الحاج
الحاوي بدأت أسطورية حكايته منذ 11 عام في 2011، والأن هو يسطر النهاية وهو الرمز الخالد للرقم 11.
تمنى الاعتزال بأرض التتش فنال مطلبه، وحقق حلمه، وترك دموع الوداع في عيون محبيه.
يعشق الأهلي كما عشق قيس ليلى، وارتبط بالجمهور كالظافر الذي لا يخرج من اللحم.
وليد سليمان، الحاوي، الأصيل الذي انتمي للنادي الأهلي مشجع ولاعب ولقب بأبن النادي الحقيقي، الذي لا يبخل في نقطة عرق ولا جهد في حب النادي الأهلي والتضحية من أجلة، وليد اهلاوي متعصب، أهلاوي منتمى حقيقى، أهلاوي بالأسم.
وليد سليمان، كان في التجديد لم يحاول مساومة النادي الاهلي علي الاطلاق، ورفض كل العروض وكل الاغراءات المالية من أجل النادي الأهلي، ومع ذلك لم يعطي مجالا للتفاوض معه.
ولن تأتى فرصة ان يتم اختبار اهلاويته وليد الذى تعرض لمليون اختبار، وليد سليمان حكاية أسطورية عاشقا للنادي الأهلي و حصد معه علي العديد البطولات، وهو آخر لاعب من الجيل الذهبي، وسيظل معشوق كل الأهلاوية.
حقق مع الاهلي ٤ بطولات دوري أبطال افريقيا، 1 بطولة الكونفدرالية، ٣ لكأس السوبر الإفريقي، ٦ بطولات الدوري العام، بطولتين لكأس مصر، ٣ بطولات لكأس السوبر مصري.
الآن يعتزل خاتم سليمان الأهلي.. كبير كتيبة المارد الأحمر.. خادم القلعة الحمراء في كل وقت وحين.. آخر روائح الجيل الذهبي.. الذي بكى من أجل القلعة الحمراء قبل أن تخطو قدماه بوابتها العملاقة.. الذي انهمر بكاءً وغمرته السعادة بهتافات الجماهير وهو خصمًا! قلبه خفق حبًا وعشقًا، وقدمه ركلت آخر لمساتها.
ذهب ياقوت مرجان شكرًا وليد سليمان.
