” حكاوي السياسة ”
حينما واجهني السؤال الصعب
هل تحكم السياسة بتصرفات قد تخالف الوطن أو رغبه المواطنين ؟
ولجئت إليكم واجبتمونى نعم أحيانا و البعض قال لا ولقد كان موقف الزعيم الراحل انور السادات تفسيرا جليا للقضية حينما جنح للسلم حكمت عليه “ السياسة “
ورأيت أنا والكثيرون أنه واجه السؤال واختار الوطن
والبعض يراه اختار السياسة وباع الوطن ممن مازالوا لا يعون مبتغاه مما انتهج بقوة فى الحرب والسلم
وليست قضيتي تقييم الزعيم الراحل
ولم أطرح المثال لينبري مؤيديه ومعارضيه فى صراع بالجدل
إنما استفدنا من موقفه ان هناك خيار صعب قد تمليه السياسة
وان السياسى الوطني هو الفائز أمام الله والتاريخ ولو ظلمته الجموع
وهناك موقف خالد ابن الوليد في مؤتة فزجره المسلمون وأطلقوا على خالد و صحبه ( الفرار ) حتى أتى رسول الله و أسماهم ( الكرار )
فاسمحوا لى ان اطرح المقال برسالة اراها للوطن
ليست لكم ولا لهم
ليست لمؤيد لرؤاى أو مخالف
إنما للوطن
كلمة حق وجئت القيها فى اسئلة إليكم
فانتظروني بالمدد
فانا الان بكم اصيغ قناعاتي
وبارائكم استهدي خطاى
ويعلم الله ان من يكتب هنا ولو مهاجما افادنى
فأنا استلهم خطتى من مرادكم منى