خضعت التوب موديل دنيا عبد الغنى لجلسه تصوير مختلفه عن المعتاد بعدسه الفوتوغرافر المتميزه هاجر صابر والذي يعبر عن معاناه العديد من الاشخاص التى تتعرض لأنتقادات قاسية، يكون لها آثر سلبى علىهم، فجبر الخواطر و تقديم التشجيع و الدعم النفسى نادرا حدوثه بين البشر. لذلك انتشرت الفترة الاخيرة انتحار العديد من الأطفال، فى بداية حياتهم لما تعرضوا له من ضغوط نفسية. هنا ارادت الموديل دونيا وهى فنانه تشكيليه التعبير بالصور وعلى لسانها توضح ذلك من خلال معاناه الفنان التشكيلى، لما يتعرض له من تنمر و إساءة، بإن لم يجد من يفهمه أو يقدر قيمة أعمالة الفنية ، لا يوجد مبدع لم يتعرض لنقد هدام فى بدايته بداية من ظهور موهبته التى لم يجد من ينميها و يجعله تصل إلى التآلق، إلى أن يكبر الطفل و يدخل فى مرحلة التحدى فى اختيار مستقبله. الصدمة بين الواقع و الخيال، يخيل له بإنه له كيان و وضع خاص، و لكنه يتفاجئ بإنه مهمش لا شئ. يسبب ذلك بإن يصل لاقصى مراحل المرض النفسى و الخوف من مواجهة المجتمع و الشعور بالاختناق و الآلم و يتجه إلى المرآه ليكتشف تبدل ملامحه نتيجة الخذلان، و يحاول ان يغير لما وصل له من انكسار ، و يقرر إن يصعد الدرج ممسكا بفرشته، و ينظر لأعلى و يستمكل مسيرته الفنية.