ندي حسن تكتب : ماذا تريد إسرائيل من الشرق الأوسط؟

ليس من شك في إسرائيل انا لها مخطط استعماري منذ بعيد أمد في منطقة الشرق الأوسط ولا يخلي علينا نحن العرب وخاصة الدارسين والباحثين بالشؤون العربيه والشان الإسرائيلي بصفه خاصه فاليهود ف كل العصور والازمنه لاعهد لهم ولا زمه فهم دايما وابدا يتقضون العهود والمواثيق الدوليه ولت يلتزمون بما يتفقونا عليه خاصة مع العرب

لقد دخلو ارض فلسطين واستوطنو فيها منذ عام 1948بعد وعد بلفورد اللعين وذلك الصهيوني الذي خطط لانشاء وطن قومي لليهود ف ارض فلسطين وذلك بحجة انها ارض الميعاد كما يعتقد أبناء القردة والخنازير ومنذ ذلك التاريخ وهم كشكول في ظهر الاهمه العرابيه بأثرها ولا يلتزم بعهود ولا قانون دولي ولا ميثاق ولا مواثيق الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي منت ببعيد سنوات طويله يعاني الشعب الفلسطيني م وطاه ظلم واستداد ليس له نهايه وما حدث ف أكتوبر 2023 منا ببعيد ف بعدما دخلت حماس واخترقت القبه الحديده ف تل أبيب اتخذت إسرائيل من هذه الواقعه زريع لشق حرب ضروس  ضد المدنيين العزل اللذين لا حول لهم ولا قوه ولا اقول حرب عاديه وكلن اباده جماعيه للشعب الفلسطيني أطفالا ونسائا وشيوخا قتل وتشريد وهدم منازل وتدمير كامل للبنيه التحتيه وبذلك أصبحت الحياه في غزه على وجه التحديد بها منعدمه تماما ، لا طعام ولا كساء ولا مشرب ولا مأوى لهم ومرت ايام طويله وأهل غزه يتجرعون ويلات الحروب والاباده في المستشفيات دمرت والأطفال يموتون جوعاً وهنا تدخلت مصر لسياستها الحكوميه والرشيده للتفاوض والجلوس على مائدة المفاوضات بمشاركة بعض الدول العربيه مثل قطر وامريكا وبعض المسؤولين الإسرائيليين في الدوحه وكلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو لم يلتزم بما أتفق عليه الأطراف واستمرت الحرب ضد المدنيين العزل بحجة الخلاص من حماس ولن يستطيع ذلك كما تم اعتقال الآلاف من الفلسطينيين ظلما وعدوانا ناهيك عن معاملتهم غير الادميه أن إسرائيل تعمل على قيام دولة صهيونية من النيل الي الفرات وقد رسموا لذلك خريطه منذ زمن طويل وهم الآن يعملون على تحقيق ذلك…

وأخيراً عقد مؤتمر فى ارض السلام شرم الشيخ المصريه وتم ذلك بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكن إسرائيل لم تلتزم بما تم الاتفاق عليه في هذا الاجتماع وسرعان ما بدأت في حرب الاباده في غزه والضفه الغربيه مره ثانيه بعد توقف لم يدوم طويلا فالاتفاق قام  على أساس مرحلتين الأولي : توقف الحرب 

والثانيه : إعادة اعمار غزه وإرسال قوات دوليه لحفظ الأمن 

وكل ذلك لن يتحقق ما دامت اسرائيل مستمره في هذه الاباده الجماعيه التي تشنها كل يوم ضد المدنيين فهي لم تعترف ولم تحترم الاعراف والمواثيق الدوليه 

خلاصة القول .. أن الوضع في غزه وغيرها من الدول العربيه مثل سوريا ولبنان والتي دخلتها إسرائيل لن يتغير الا إذا وقفت الدول العربيه موقفا واحدا ضد هذه الصهيونية ورفضت التطبيع معها .

هنا نكون أمام دوله فلسطينيه لها سياده وكيان في العرب يملكون عديد من أوراق الضغط علي إسرائيل والغرب مثل ما فعل الملك فيصل رحمه الله في حرب السادات من أكتوبر عام ١٩٧٣ عندما قطع امتدادات البترول عن الدول العربية.

 وأخيراً ، حمى الله مصر شعباً وجيشاً

بقلم : ندي حسن