بقلم / مارينا رؤوف
الشباب هم طاقة المجتمع الحقيقية ، فلديهم القدرة على الابتكار وإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات الاقتصادية .
وبالتالي فإن مشاركتهم الفعالة في سوق العمل تزيد من الإنتاجية وتحرك عجلة التنمية بسرعة أكبر.
حيث يلعب الشباب دوراً حيوياً في تنمية الاقتصاد من خلال ريادة الأعمال والإبداع والابتكار، وتوفير فرص عمل جديدة.
كما يساهمون في بناء اقتصاد قوي عبر المشاركة في مختلف الأنشطة الاقتصادية، ودعم التنمية المستدامة، وتوجيه مهاراتهم ومعارفهم نحو تحقيق النمو الاقتصادي الوطني.
ومن هذا المنطلق يُطلق رواد الأعمال الشباب مشاريع جديدة تخلق فرص عمل وتعزز الاقتصاد بالأفكار الجديدة والتطور التكنولوجي والتحولات المجتمعية الإيجابية.
كما يوفر رواد الأعمال الشباب بيئة داعمة لأصحاب الأفكار الطموحة ويساهمون في بناء مستقبل اقتصادي مشرق .
هذا ويساهم الشباب في بناء وتطوير الأوطان من خلال المشاركة في الأنشطة الاقتصادية بتوفير فرص عمل لأنفسهم وللآخرين .
من خلال التدريب والتعليم الجيد لتطوير المهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل الامر الذى يؤدى إلى القضاء على الجوع ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة.
وفى النهاية يظهر أن دعم الشباب وتمكينهم هو استثمار حقيقي في المستقبل، لأن كل فكرة جديدة وكل مشروع مبتكر يقوم به شاب يُسهم في دفع الاقتصاد نحو النمو وتحقيق تنمية مستدامة للمجتمع.
أخبار الجمهور نبض الشعب وقلب الحقيقة