سلام مؤقت في غزة

بقلم: أمل ماهر

بين الأمل والخوف من تجدد العنف، تظل غزة تعيش على وقع الترقب والانتظار. فبعد شهور طويلة من الصراع الدامي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في محاولة جديدة لإعادة الهدوء إلى القطاع المحاصر، لكن التطورات الميدانية المتلاحقة تشير إلى أن السلام ما زال هشًّا، وأن الطريق نحو الاستقرار لا يزال مليئًا بالعقبات. ومع استمرار تبادل الاتهامات بين الجانبين، تتواصل الجهود الإقليمية والدولية لضمان صمود الهدنة ومنع انزلاق الأوضاع مجددًا إلى دوامة العنف، حتى 25 أكتوبر 2025، ما تزال الأوضاع في غزة غير مستقرة، على الرغم من دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر. وشهدت الأسابيع الأخيرة توتراً كبيراً وانتهاكات للهدنة، تخللها قصف إسرائيلي جديد، وسط جهود إقليمية ودولية مستمرة لتثبيت وقف إطلاق النار. قصف إسرائيلي: شهدت مناطق في وسط وجنوب قطاع غزة قصفاً إسرائيلياً، أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، وهو
ما يمثل انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النارتبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بخرق الاتفاق، مما أدى إلى تجدد التوترات.
باختصار، الحرب هي صراع مسلح واسع النطاق ومنظم ينشأ بين دولتين أو أكثر، أو بين فصائل داخل مجتمع واحد. تتعدد أسبابها وتختلف نتائجها، ولكنها تترك دائمًا آثارًا مدمرة وممتدة على البشر والمجتمعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *