كانت الأحلام كبيره عند كل المصريين أن منتخبنا يحسم بطاقه التأهل من الأراضى البوركينيه خاصه أن عاصمتها واجادوجو شهدت صولات وجولات للفراعنة مع الراحل محمود الجوهرى بالفوز بكأس الأمم الأفريقيه عام 98 والتى شهدت تتويج حسام حسن أيضا بلقب هدافها مناصفه مع مكارثي مهاجم جنوب أفريقيا لكن الفرحه تأجلت وكل تأخيره وفيها خيره ..هناك من يهاجم المنتخب عمال على بطال وصولات التقطيع والتكسير فى الفراعنة على عكس ما يحدث فى الاهلى أو الزمالك ..عندما يكون هناك أذمه فى القلعه الحمراء تجد الإعلام الأهلاوي ينتفض عن بكره أبيه ونفس الحال لو تحول الأمر للقلعه البيضاء يهرول الإعلام الزملكاوي مدافعا باستماتة ..وبالتالي يجب ان يكون الدفاع عن منتخب بلدنا ..مصر الغاليه فى المقدمة من حيث الدعم والمساندة والتأييد والتحفيز وهذا ما يحرص عليه الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضه من خلال كلامه أو تصرفاته مثلما ارتدى زى المنتخب فى لقاء إثيوبيا السابق ليؤكد ان الدوله ومؤسساتها تقف وتساند وتوفر المناخ المناسب للمنتخب من أجل التأهل للمونديال وإسعاد الشعب المصرى ..بالتأكيد حلمنا جميعا هو رؤيه منتخبنا فى مونديال أمريكا وكندا والمكسيك القادم ..وان كانت الفرحه تأخرت لموقعه الحسم أكتوبر المقبل أمام جيبوتي حصاله المجموعة وتحسم التأهل للمونديال قبل الجوله الاخيره بالقاهرة ..لدينا منتخب (واقف على رجله )وعندما يعود اللاعبون الغائبون عن صفوف الفراعنة أمثال إمام عاشور ومحمد عبد المنعم ومصطفى فتحى ولو لعب حسام عبد المجيد مع مروان عطيه أفضل لاعب فى مصر ستتغير الأمور ونستطيع مقارعه الكبار فى كأس الأمم الأفريقيه القادمة بالمغرب والتى ستكون المواجهات بها من العيار الثقيل واختبار حقيقى للعميد وكتيبه النجوم بقياده محمد صلاح أفضل لاعب العالم وعمر مرموش الذى يلعب فى أفضل ناد فى العالم وزيزو وتريزيجيه وإبراهيم عادل والشناوى الحارس الأمين ..ويجب على المهندس هانى ابو ريده أن يقوم بدوره لطمأنه حسام حسن بأنه لا يضع السكينة على رقبته وأن تخلص النوايا من أجل المنتخب والتأكيد على ان المدرب الوطنى أفضل من ( الخواجه) الذى يعمل بدون قلب وعندما يتأذم الأمر يخلع بالدولارات ..تعالوا جميعا ندعم منتخب مصر وجهازه الفنى من أجل تحقيق حلم التأهل للمونديال مع رفض نغمه أن المجموعة سهله والكلام الذى يخرج على لسان أشاوس الفضائيات غير مقبول لان التأهل ان شاء الله مضمون لان منتخبنا قوى ولاعبينا هم الأفضل والدليل صلاح العالمي ومرموش الموهوب والأناكوندا الهداف القدير ولدينا جهاز فنى محترم وجماهير واعيه تعشق تراب بلدها
