كتب محمود سعد
ساهم إلغاء معسكر المنتخب الوطني الأول فى يونيو المقبل فى زيادة التوتر بين المسئولين فى أتحاد الكره برئاسه هانى ابو ريده والجهاز الفنى للمنتخب بقياده التوأم حسام وإبراهيم حسن فالعلاقة بينهما تزداد سخونه وتوتر بشكل ملحوظ فى ظل وجود رغبه من بعض المسئولين فى الاتحاد فى الأطاحه بالتوأم من قياده المنتخب قبل كأس العالم 2026 حيث وافق التوأم على مقترح إلغاء معسكر المنتخب وذلك رغم رغبتهم القويه فى إقامه المعسكر وخوض مباراه وديه خلاله ولكن هانى ابو ريده رئيس الاتحاد وافق الجهاز الفنى للمنتخب على قرار الألغاء فى ظل عدم تواجد عدد كبير من لاعبى المنتخب خلال المعسكر وذلك لعدم قدرتهزعلى استدعاء اللاعبين الدوليين المشاركين مع فرقهم فى أوروبا ويحتاجون لفترات راحه خلال توقيت المعسكر بالأضافه لانشغال لاعبى الاهلى الدوليين بالمشاركة مع فريقهم فى مباريات كأس العالم للانديه 2025 التى تنطلق فى أمريكا منتصف يونيو المقبل ..الصدام مع التوأم يزداد سخونه يوما بعد يوم خاصه بعد قرار ابو ريده رئيس الاتحاد بمنع المسؤولين فى الأتحاد والأجهزة الفنيه من الظهور فى وسائل الأعلام أو الأدلاء بأحاديث الا بعد الحصول على أذن كتابى مسبق منه شخصيا وذلك اعتراضا منه على ظهور حسام حسن فى أحد البرامج المقالب الشهير فى رمضان الماضى وهو ما ادى إلى زياده التوتر بين الطرفين ..ولكن أسباب الأذمه النفسيه الحقيقية بين ابو ريده والتوأم هو رغبه احد المقربين من رئيس الاتحاد فى التعاقد مع مدير فنى أجنبى لقياده المنتخب الوطني فى المونديال والأطاحه بهما قبل البطوله بداعي وجود تكتل من لاعبى المنتخب الكبار ضد التوأم وتصرفاتهما مع بعض اللاعبين
