كتبت: علياء محمد
أصبح استعمال المواد الكيميائية مترافقا لأي نشاط بشري في كل مجالات الحياة، وهذه المواد لها تأثيرات سلبية على جسم الإنسان سواء بشكل مباشر او غير مباشر، خاصة اذا عرفنا ان عدد هذه المواد في ازدياد مستمر ، ومن المتفق عليه انه ليس هناك مادة كيميائية أمنه كليا وبالمقابل ليس هناك مادة كيميائية يمكن اختبارها ضارة تماما. وقد عانى الكيميائيون في العصور الوسطى من أمراض الوهن وغيرها بسبب اضرار المواد المتفجرة والسامة التي عملوا بها، وبدأت تظهر المشاكل البيئية في أوروبا مع بداية القرن السابع عشر بسبب الغبار المنبعث من المناجم، إضافة إلى إنتاج الصبغة والمواد الكيميائية الأخرى من قطرات الفحم الحجري في ألمانيا خلال القرن الثامن عشر، مما أدى إلى ظهور مركبات ثانوية سامة وملوثة للبيئة، وتزايدت كميات وإعداد المركبات الكيميائية المنتجة في القرن التاسع عشر بشكل مضطرد ومنها بقايا الفولاذ والحديد