الرئيسية / اهم الاخبار / اذيه جسدياً ونفسياً ضرب الأطفال في المدارس

اذيه جسدياً ونفسياً ضرب الأطفال في المدارس

كتبت: شيماء جابر جمعه
.عقوبة ضرب الأطفال في المدارس أن ضرب الأطفال تعتبر من الجرائم التي يعاقب عليها القانون، حيث أنها تسبب للطفل حالة نفسية سيئة وتسبب في ظهور جيل سيء يكره للتعليم والمعلمين
.أسباب عقوبة ضرب الأطفال في المدارس أن من أهم أسباب تفاهم مشكلة ضرب الأطفال في المدارس هم الآباء والأمهات و اعتقادهم الراسخ بضرورة ضرب الطفل للتعلم، وليس فقط للتعلم بل كذلك كعقوبة وإجبار للطفل.
حيث يسعى الآباء والأمهات في كثير من الأحيان إلى توجيه المعلم لضرب أبنائهم وتشجيعه على ذلك، ولا يعلمون أن هذا يسبب مشاكل نفسية للطفل تؤثر على سلوكه في المستقبل.وعلى الرغم من المشاكل التي يسببها ضرب الطفل كانعزال الطفل وتدني مستواه الدراسي أنه ليس هناك قانون رادع لمنع المعلمين من ضرب الأطفال.
بل انتشرت بصورة كبيرة حيث نجد الآن الكثير من الفيديوهات على الانترنت التي تصور معاقبة المعلمين للأطفال
حيث حدث أن هناك حضانه تقوم بضرب الاطفال يتعرضون إلي اذيه جسدياً ونفسياً
“ولي أمر” الطفلة كاميليا إحدى ضحايا التعذيب في حضانة خاصة بالاسكندرية : ” كاميليا عمرها عامان ونصف.. في يوم الخميس الماضي تواصل أحدهم من اولياء الامور مع زوجي مساء الخميس وأخبره ان الاطفال يتعرضون للضرب والتعذيب وفي ذات التوقيت كان عدد من أولياء الامور توجهوا لقسم الشرطة لتحرير محاضر
وتابعت في مداخلة هاتفية خلال برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:” جالنا تسجيل صوتي لابنتنا وهي تضرب ضرب تعذيبي داخل الحضانة وتطلق صراخاً جراء التعذيب “.
وكشفت أن ابنتها أمضت عاماً منذ انضمامها للحضانة وأنها لاحظت سلوكاً نفسياً على ابنتها وهي خشيتها من الذهاب للحضانة وأنها تبكي قبل الذهاب وذكرت لها انها تعرضت للضرب وانها سألت ” الناني” فأخبرتها أن هذا غير موجود قائلة : كاميليا حبيبتنا”.
ولفتت إلى أن المصروفات الشهرية للحضانة ليست قليلة وأن الاشتراك الشهري 3150 جنيهاً.
من جانبها قالت سارة هاني مدرسة سابقة في ذات الحضانة وصاحبة التسجيل الصوتي للتعذيب انها عملت لمدة عام بشكل متقطع كمدرسة للغة الانجليزية وأنه من المفترض أن الحضانة مستواها مرتفع جداً وجيدة لكن تصرفات وسلوك المديرة في ضرب وتعذيب الاطفال كان أمراً مسيئا لسمعة الحضانة.
ولا يدري أن الأسلوب الحسن والتعامل اليد هو السبيل الوحيد لنيل الاحترام وليس الضرب كما يعتقد البعض.
وبذلك يكون المعلم فاشلًا في تحقيق مهمته وهي تربية وتعليم يل قادر على تنمية المجتمع والارتقاء به فهو بذلك يؤدى إلى تدنى مستوى طلابه.
فيما يعتقد البعض الأخر أنه يسعى لذلك بسبب عدم رضاه في المدارس الحكومية فيلجأ إلى التعدي على الطلاب وأحيانًا على زملائه.
وكذلك بسبب عدم إعطاء المعلم حقه في حالة تعدى والد الطفل عليه وعدم إعطاءه الراتب المناسب لحياته الذي يمكنه من عيش حياة كريمة، مما يجعل المعلم يلجأ إلى الدروس الخصوصية ويجبر الطلاب على حضورها مما يؤدى إلى تفاقم المشكلة بشكل كبير.الضرب وتأثيره على نفسية الطفل
إن الضرب يحدث الكثير من المشاكل في نفس الطفل خاصة في مرحلة المراهقة فتجعل منه أما شخصًا عدوانيًا أو شخصًا منعزلًا ضعيف الشخصية.
هل الضرب من التربية السليمة؟
يقول علم النفس أن ضرب الطفل من الأساليب الفاشلة في تربية الأبناء وتعليم الطلاب والتي تؤثر تأثيرا سلبيًا على نفسية الطفل والتي قد تسبب:الضرب وتأثيره على نفسية الطفل
إن الضرب يحدث الكثير من المشاكل في نفس الطفل خاصة في مرحلة المراهقة فتجعل منه أما شخصًا عدوانيًا أو شخصًا منعزلًا ضعيف الشخصية.
ولذلك يجب على الآباء والأمهات أن يعلموا أن هناك العديد من الطرق الأخرى للتربية والتعليم غير الضرب، كالتعامل الحسن واستغلاله كعقوبة جريمة في حق الأبناء حيث أنه من أضعف سبل التربية والتعليم.
دور الآباء والأمهات تجاه أطفالهم
من الواجب على الآباء والأمهات تربية الأبناء تربية سليمة بدون اللجوء إلى الضرب.
والسعي إلى تعلم الطرق السليمة والصحيحة للتربية.
حيث يمكن أن يلجا الآباء إلى الحرمان كعقوبة بدلًا من الضرب.
السعي لعقوبة المعلم الذي يقوم بضرب الأطفال وعدم تشجيعهم على ذلكدور المعلمين تجاه طلابهم
عدم ضرب الأطفال واللجوء إلى طرق أخرى لعقاب الأطفال والسعي إلى طرق أخرى لتربية الأطفال.
وتعليمهم وتقديم دور المعلم الفاضل وهو الارتقاء بالطالب وبالمجتمع لأرقى مكانه.
الدين الإسلامي وعقوبة ضرب الأطفال
أن الإسلام دين رحمة ورأفة لا دين قسوة وعنف.
حيث يحثنا الدين الإسلامية على الرحمة والعطف بالأطفال.
حيث لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ضرب طفلًا.
ولذلك ليس من الإسلام أبدَا ضرب الأطفال ويجب على الآباء والمعلمين الاقتداء بذلك.
وكذلك فأن الضرب يكون على ارتكاب المحرمات وترك الواجبات في الأطفال غير البالغين.
والحدود في البالغين المكلفين كطلاب الثانوية.
وذلك لولى الأمر ولا يتم إلا برضاه فعدم تقبله ذلك يعني منع ذلك شرعًا.
طرق مختلفة للعقاب داخل المدرسة
الحرمان من الأنشطة المدرسية التي يحبها الطالب فيلتزم بواجباته المدرسية ويركز على شرح المعلم.
الحرمان من المشاركة في المسابقات.
استدعاء ولى الأمر وإخباره والذي بدوره يقوم بمعاقبة الطفل بأساليب مختلفة غير الضرب ومحاسبة أبنائهم على التقصير.
من الممكن أيضًا كذلك حرمان الطالب من بعض الدرجات في بعض المواد.
ويقوم المعلم قبل ذلك بتحذير الطلاب وإنذارهم لكي ينتبهوا إلى دروسهم ويسعوا إلى التفوق.
وبذلك يستطيع المعلم أن يجبر الطالب على الانتباه لدروسه جيدًا من دون اللجوء إلى الضرب.
الذي يسبب العديد من المشاكل التي تدوم في نفسية الطفل مدى الحياة.
والتي تنشأ جيل غير سوى لا ينهض بالمجتمع.