بقلم: محمد الجمل
بعد السابع من أكتوبر إكتشفنا أصناف البشر …وأكتشفنا كم أتباع الباطل وأتباع الحق .
وأكتشفنا بعض العرب والمسلمين لم يكتفوا بالصمت بل تجاوزوا وقرروا الإنحياز إلى جانب الأعداء يطعنون غزة في ظهرها ليل نهار وينسبون لها كل فاجعة . ويخفون شجاعة وانتصارات أبنائها وينكرون بطولاتهم ويتمسخرون من قدراتهم بل وكثير منهم يتمنى انكسارهم.
فكيف إذا خرج الاعور الدجال فكم سيكون أتباعه ؟
يا الله إننا نرى باعينا كم كثير من الناس عن الحق معرضون ، وأنهم لمتاع الدنيا مقبلون، وأنهم باللهو غارقون ، وكأنهم يعيشون ولا يموتون
يا الله إننا نرى علامات الساعه باعيننا ، رأينا الرويبضة ورأينا السنوات الخداعات ورأينا الحق يُقلب باطل والباطل يُقلب إلى حق ، رأينا كيف الأعراب طغوا وتجبروا وفي بنياهم تعالوا وارتقوا .
- ورأينا العدو صديق والصديق عدوا، رأينا النفاق والشقاق وآيات الجنة والعذاب ،رأينا الشاكرين الحامدين ورأينا الجاحدين والذين بأموالهم يتمنون رأينا الصابرين ورأينا الناقمين المستعجلين، ورأينا جزيرة العرب هرج ومرج ، اللهم أنصر إخواننا في غزه وأنصرهم ولا تنصر عليهم من الكفار والظلمة