الرئيسية / رياضة / مين يسوق ..قبل أن ندخل فى معمعة الموسم الجديد!!

مين يسوق ..قبل أن ندخل فى معمعة الموسم الجديد!!

كتب محمود سعد:

بدايه ونهايه مسابقه الدورى محدوده وجدول منضبط ولكن الحلو ميكملش ..كالعاده الصراعات ( ومين يسوق )يجعل الأوضاع تتأزم قبل أن ندخل فى معمعة الموسم الجديد!!من المفترض أن يكون التركيز على أشده من كل المسئولين عن كره القدم والمهتمين وصناع القرار فى مشوار المنتخب القادم واستعاده الساحرة المستديرة بريقها خاصه أن السيناريوهات السابقه ووجودمتابعه دقيقه لكل الأحداث الرياضيه تشير إلى أن ( السقوط ) يعنى الحساب الفورى وهذا ما حدث عندما خرج منتخبنا على يد جنوب إفريقيا باستاد القاهره فى أمم إفريقيا 2019 وكانت أم الدنيا هى الدوله المنظمه ..هذا السيناريو لا بد أن يكون فى الحسابات دائما ..وبالتالي التركيز مطلوب جدا فى نهائيات أمم أفريقيا ..ونهائيات كأس العالم بإذن الله خاصه أن نتائج الفرق أفضل من المنتخبات منذ فتره ..والدليل ان معظم النهائيات الافريقيه تجد أن فريقا مصريا موجود ..التوتر والقلق والخناق الموجود على الساحه الكرويه ..ملخصه ( من الأقوى ؟ ابو ريده أم احمد دياب ؟!لاشك أن خبرات هانى أبو ريده وتواجده الدولى (بالفيفا ) منذ سنوات تجعلهر( أسطى ) وصاحب خبرات لأن هانى طبيعته محبوب وله شعبيه وواجهه جميله للكيان وبالتالي أن يعلم الجميع أن أبو ريده يختلف عمن سبقه باستثناء اللواء حرب الدهشوري أطال الله فى عمره وسمير زاهر رحمه الله وربما يكون هناك آخرون فى العصر الحديث ولكن الشخصية لا تقبل أن يأتى أحد من بعيد ويسيطر ويأخذ الكادر وبالمناسبة فإن حرب الدهشوري هو من قدم أبو ريده وزاهر لساحه ( الجبلايه ) !!المفترض أن الحدود موجوده ..واللوائح تطبق ..والرابطة لها دور وهو أداره المسابقه واتحاد الكره يضع الاستراتيجيات والتخطيط للقادم ..ولكن الأمور ستنتهى إلى ألافضل لو اصبح هناك حوار وتعاون من القلب بين أبو ريده ودياب !! مهام أكبر فى المرحله المقبله وأتصور ليس فى شكل الدورى فقط أو تقييم الانسحابات بخصم النقاط من عدمه ..وأتصور ان ملف الجهاز الفنى للمنتخب سيكون هو الملف الأقوى والأخطر والأقرب ..ربما التعديل فى الطريق ..والله أعلم !ش