الرئيسية / عالم الفن / قصة كفاح الفنانه التشكيليه”ساره ميشيل”

قصة كفاح الفنانه التشكيليه”ساره ميشيل”

 

حوار:رحمه محمد

تعتبر الفنون و الإبداع جزء لا يتجزأ من حياة المجتمع و تقدمه فا يوجد العديد من الفوائد، فهذا موهبه خلقها الله،ويجب علي كل انسان الذي يمتلك هذا الموهبه التطور من نفسه و التقدم،

 

حوار صحفي مع الطالبه الموهوبه و الفنانه التشكيليه “ساره ميشيل” داخل معرض لمسات ؛والذي اقام تحت شعار “الاحتفاء باليوم الوطني السعودي”

 

“ساره ميشيل” تبلغ من العمر 22 عامًا ،طالبه في فاروس اسكندريه جامعة لغات و ترجمه قسم صيني،

 

بدأت الرسم منذ صغرها عندما كانت تبلغ حوالي 4 أعوام،لاكن كانت تقطع ولا تمارس الموضوع ،لاكنها استمرت بسبب تشجيع ولدتها لها فاهي كانت الدعم و الدافع للاستمرار في الرسم،

 

كما قالت ايضا انها تمكنت من الرسم عندما كبرت،حيث شاركت في معارض عديده؛مثل: معرض” عوم فنك ” سنبوزيوم البحر الدولي للفنون الذي اقام في تونس،و أيضًا معرض “المرأة حياة” في جاليري لمسات بالدقي،

 

تحدثت أيضًا عن فكرة اللوحه فقالت: “أنا اللوحه دي كانت مختلفه اوي عن شغلي العادي بس كنت حابه اخلي الناس تشوف السعوديه اللي ميعرفوش عنها حاجه و قد ايه اتطورت و حبيت اعبر عن ده من خلال مشروع زي القديه و مدينه نيوم بالمشاريع اللي فيها و في نفس الوقت حبيت احط الصقر و كتعبير لحبهم و اهتمامهم بالصقور و الجمل و النخل كانت حته من الطبع الصحراوي”وان “السعوديه عبر الزمن”

 

وصرحت أيضًا انها في العادي ترسم من خيالها و غالبًا تكون عباره عن اقتباس من كتب أو مشاعر معينه تستخرج منها الرسمه، وهذا بعض الرسومات الذي لديها،

وفي نهاية الحوار انهت حديثها علي انها تتمني الفتره القادمه بفتح “جاليري” كبيره لا يعبر عنها فقط بل يعبر عن الناس جميعًا ف فكره “الجاليري” هو عمل يوم لمجيئ الناس و كتابت ما يشعرون به علي الورق ثم تاخذ الورق و تبدا في رسم ما تحسه و تشعر به من غير معرفت من صاحب الورقه و يوم الافتتاح كل رسمه سيكون تحتها الورقه.