بقلم: مارينا رؤوف
يُعَدّ الشباب طاقة المجتمع المتجددة، فهم في الحقيقة العنصر الأساسي في تحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات. ولأنهم يمتلكون الحماس والإبداع والقدرة على التغيير، فإنهم يمثلون القوة المحركة التي تدفع بالمجتمع نحو التقدم والازدهار.
ومن ناحية أخرى، يلعب الشباب دورًا مهمًا في التنمية الاقتصادية من خلال المشاركة في سوق العمل، وإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتوفير فرص العمل. كما أن الشباب يشاركون بفاعلية في التنمية الاجتماعية عبر المبادرات التطوعية والخدمية التي تهدف إلى تحسين حياة الآخرين وتعزيز روح التعاون والانتماء.
وفي الوقت نفسه، يسهم الشباب في التنمية الثقافية والتعليمية، من خلال نشر الوعي والمعرفة، ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، وبالتالي يساعدون على بناء جيل مثقف قادر على الإبداع والابتكار. كذلك، يلعب الشباب دورًا فعالًا في التنمية البيئية عبر المشاركة في حملات الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الموارد.
ولذلك، يجب على الدولة أن تدعم الشباب وتوفر لهم التدريب والفرص التي تساعدهم على تنمية قدراتهم، حتى يتمكنوا من أن يصبحوا شركاء حقيقيين في بناء مستقبل أفضل للوطن.
وفي الختام، يمكن القول إن التنمية لا تتحقق إلا بسواعد الشباب وطاقتهم الإيجابية، فهم الأمل الذي تُبنى عليه الخطط، والعقول التي تصنع المستقبل.
أخبار الجمهور نبض الشعب وقلب الحقيقة