الرئيسية / المرأة والمجتمع / دكتورة جلدية تقدم حلول مبتكرة لعلاج “فرط التعرُّق”

دكتورة جلدية تقدم حلول مبتكرة لعلاج “فرط التعرُّق”

أكدت الدكتورة ألاء شفيق مدرس بكلية الطب جامعة طنطا تخصص أمراض جلدية، أن فرط التعرق يُعد من المشاكل الجلدية الشائعة التي تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة بالنسبة لبعض الأشخاص، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية، وتتنوع مناطق التعرق المفرط ما بين الإبطين، راحتي اليدين، باطن القدمين، والوجه، مما يسبب إحراجًا اجتماعيًا وتوترًا مستمرًا.

وأضافت الدكتورة ألاء شفيق، أنه يتم التعامل مع حالات فرط التعرق بأسلوب علمي دقيق يجمع بين التشخيص السليم وخيارات العلاج المتقدمة، مما يمنح المرضى نتائج فعالة وسريعة، وأهم طرق العلاج المتاحة الآتي.

ــ حقن البوتوكس، وتعتبر من أنجح وأسرع الوسائل لعلاج فرط التعرق خاصة في منطقة الإبطين وراحة اليدين، وتعمل على تعطيل الإشارات العصبية المؤدية إلى الغدد العرقية، وتستمر فعاليتها من 6 إلى 9 أشهر.

ــ أجهزة الليزر أو الموجات الحرارية، وتُستخدم تقنيات مثل الليزر أو جهاز “miraDry”  (في بعض الدول) لتقليل نشاط الغدد العرقية بشكل دائم، خاصة في حالات الإبطين.

ــ الكريمات والمضادات الموضعية، في الحالات البسيطة، يمكن استخدام مضادات التعرق الطبية التي تحتوي على كلوريد الألومنيوم، مع المتابعة الدورية لتقييم مدى الاستجابة.

ــ العلاج الدوائي أو الجراحي (للحالات الشديدة)، يتم اللجوء لهذه الخطوات في حالات نادرة جداً، وغالباً ما يتم اختيارها بعد فشل الوسائل الأخرى.

ــ الاهتمام بالتشخيص قبل العلاج، ولابد من التقييم الدقيق للحالة، لتحديد نوع فرط التعرق (أولي أم ثانوي)، واختيار العلاج المناسب لكل مريض حسب حالته ونمط حياته.

وأشارت الدكتورة ألاء شفيق، إلى أن فرط التعرق ليس مجرد مشكلة شكلية، بل هو أمر يؤثر على الثقة بالنفس والعلاقات اليومية، لذا لابد من تقديم حلول فعالة ومخصصة لكل شخص يشعر بالانزعاج من هذه المشكلة.