أكد المهندس حمادة قدري، رئيس اللجنة الاستشارية بالأمانة العامة لحزب حماة الوطن، أن التقرير الصادر عن لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، بشأن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، بمثابة اعتراف دولي جديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وهو أيضًا نجاح جديد للسياسة الخارجية المصرية.
وأضاف رئيس اللجنة الاستشارية بالأمانة العامة لحزب حماة الوطن، أن دعوة مصر للمجتمع الدولي بضرورة التحرك السريع والعاجل لوقف معاناة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وضمان المحاسبة وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، والوقف الفوري للحرب في غزة بما يسهم في استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، تأتي من منطلق الدعم المصري الثابت والراسخ للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح المهندس حمادة قدري، أن جهود مصر السياسية الداعمة للحق الفلسطيني، لا تزال مستمرة ونتج عنها تأكيد تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، بالجرائم والانتهاكات الفاضحة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار ما يقرب من عامين متواصلين بحق المدنيين في غزة، عبر سياسات ممنهجة للقتل والتجويع والحصار وجعل ظروف العيش في القطاع مستحيلة لخدمة مخططات التهجير والتدمير المتعمد والمنهجي للفلسطينيين في القطاع، كما كشف التقرير زيف الادعاءات الإسرائيلية بشأن احترامها لالتزاماتها القانونية الدولية في الوقت الذي ترتكب فيه أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.