الان وكما يحدث فى كل موسم كروى يتعلق المخفقون بقشه تنجيهم من خطر ومصير الهبوط للدرجات الأدنى فى الدورى ..ولا يكلف أى منهم نفسه مشقه البحث عن أسباب حقيقية ومنطقيه لحاله التردى والسقوط الملاذمه لفريقه لفترات ممتده ..أو أن يسعى جاهدا لإيجاد حلول مباشره لما يجرى ووضع الحدود المناسبة لما أسماه البعض فتره السقوط والتراجع للأنديه الجماهيريه الكبرى ..يجيد كل منهم لعبه الحشد وجمع أكبر عدد ممكن من المؤيدين والداعمين لإلغاء الهبوط وتجنيب فريقه خطر اللعب فى القسم الثانى أو دورى المحترفين ويعتبرها الفرصه الأخيرة للبقاء فى دائره الضوء والحفاظ على شكله وطلته على الجميع طوال موسم كروى جديد ولكن أحدا منهم لا ينظر بعين فاحصه لما بدر منه فى حق هيئته أو ناديه وما جاء به من أفعال وأقوال أثرت عليها أو عليه بالسلب ووضعته فى موقف محرج اعتاد عليه منذ مواسم عديده مضت ..لم نسمع فى يوم ما عن مجلس إداره لناد ما حرص على تقييم نفسه فى نهايه الموسم ..وفضل الرحيل عن النادى فى هدوء وتركه لشخصيات أخرى قد تحقق ما فشل فى تحقيقه ..ويبدو أن انتظار هذا المشهد صار مستحيلا فى ظل تهافت وتمسك الجميع بالكراسي والمزايا المجتمعيه المتعددة التى يجنى كل منهم ثمارها لمجرد ارتباط اسمه بإسم النادى ..والنتيجة فشل مستمر وتخبط وتهديدات بالتوارى والاختفاء من دائره الانديه الكبرى صاحبه التاريخ العريق الممتد ..اعتقد ان الانديه الجماهيريه الكبرى تضم بين صفوف الأعضاء بها عددا كبيرا من المثقفين والدارسين الذين يمكنهم النهوض مره أخرى بالنادي وانتشاله من حاله السقوط والترهل وحصول اى منهم على الفرصه المناسبة لاستثمار اسم وعراقه النادى قد يكون الحل الأمثل لعوده مثل هذه الأنديه لما كانت عليه قبل أن يجلس على مقاعد الإداره بها بعض الباحثين عن الوجاهه والشو المجتمعي ومجموعه من الهواه قد لا يقوى بعضهم على إداره مركز شباب صغير بجوار منزلهم ..ما يجرى حاليا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الفرصه السانحه حاليا لتصحيح مسار الأنديه قد لا تستمر أو يبقى بريقها طويلا ..فى ظل تعاظم دور ومكانه الأنديه الخاصة وفرق الشركات والهيئات وظهور أكثر من عنصر لمزاحمه ومنافسه القطبين فى الأستحواز وحصد الألقاب المحليه وما يترتب عليها من ظهور قارى وإقليمي
