كتب : أشرف عطا
عبر صفحته على الفيسبوك القيادي السابق في حركة فتح والسياسي الفلسطيني البارز محمد دحلان قال في بوست له على صفحته الخاصة بموقع الفيسبوك تعليقا على جرائم العدوان الإسرائيلي على غزة
في الساعات المظلمة، وحين يغيب ضمير العالم، أو يُغَيّب، يصبح البحث عن ومضة الأمل همّا يوميا متواصلا؛ أملا في النجاة من جحيم الإبادة، أو حتى الحصول على رغيف خبز لطفل هنا، وحبة دواء لمريض، أو جريح هناك.
المأساة التي يعيشها شعبنا في غزة منذ أكثر من عامين بقدر ما كانت دموية وقاسية، ولا إنسانية، فقد كانت كاشفة أيضا، كاشفة للمواقف والرجال، كاشفة للعطاء والشهامة، كاشفة لمَن ترجو منه ويبخل على شعب عظيم يُقتل ويشرد ويجوع. وبين من يقدم ويتقدم الجميع دون إلحاح، أو خيبة الأمل، فللشهامة فرسانها ورجالها، للشهامة عنوانها ودولتها وشعبها.
وفي مثل هذا اليوم قبل عامين، أطلق الأشقاء الكرام بدولة الإمارات العربية المتحدة حملات “الفارس الشهم”؛ لإغاثة أهلنا ضحايا الحرب البربرية الإسرائيلية، حرب استهدفت البشر والحجر بحقد لم يسبق له مثيل.
القرار والجهد والمال نبعت جميعا من وجدان وفروسية دولة الإمارات العظيمة في قُدرتها ومكانتها المميزة بين الشعوب والدول.
ولقد أعطت الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد -حفظه الله- الأولوية المطلقة لإغاثة أهلنا في غزة رغم كل العقبات والصعوبات اللوجستية؛ عملياتيا وأمنيا، محققة الممكن، ومتجاوزة المستحيل، وكلما قلنا لهم: “شكرا” يقولون: “هذا واجب “
أخبار الجمهور نبض الشعب وقلب الحقيقة