الرئيسية / حوارات وتحقيقات / التسول وباء يتسلل داخل العديد من المجتمعات والتي يكون سببها الرئيسي البطالة والفقر واحيانا كثيرة الطمع.

التسول وباء يتسلل داخل العديد من المجتمعات والتي يكون سببها الرئيسي البطالة والفقر واحيانا كثيرة الطمع.

تحقيق بقلم : رنيم مظهر

تراهم في كل مكان‏…‏يلاحقونك بأساليب تختلف بحسب المنطقة ونوعية السكان‏…‏ يجددون في أفكارهم ويبتكرون طرقا جديدة‏,‏ من الصعب حصرها‏,‏ كل يوم استدرارا لعطف المارة و تجاوبهم‏..‏ أطفال‏..‏ سيدات ورجال بل أسر كاملة ينزلون إلي الشارع والمهنة‏:‏ متسول وينتشرون في كل الأماكن مثل الجوامع مثل السيده زينب

رأيت سيدة بائعة مناديل امام جامع السيدة زينب وتسمي روايح أحمد محمد أحمد وهيا من الشرقية عندها بنتين و ولد كانت في دار المسنين لان زوجها طلقها وتخلي عندها وعندما ذهبت لاولادها قامو بطردها اول مرة فذهبت لهم تكراراً قامو بإلقائها في دار المسنين وبعد فترة ذهب لها زوجها وخرجها من دار المسنين وتصالحو ولاكن كان يريدها خادمه له هوا وزجته الجديدة لكنها لم تتحمل اهانتهم لها فتركتهم وذهبت للشارع لعدم وجود مكان آخر تذهب فيه بعد ان تخلي عنها اولادها

فألتجئت أنها تبيع مناديل وتنام علي الرصيف في الشارع أثناء البرد لأنها لا تمتلك اوضه علي الاقل تنام فيها فهذا قام أنها تتسول وتكون هذه حياتها

وجدت طفلًا جالسًا على الرصيف بجانب المهملات القذرة ، ومعه أكياس بها مناديل ، في العقد الخامس العشر من عمره ، وعندما اقتربت منه ، وجدته طفلًا فقيرًا معدومًا ذو ثياب بالية ، وجزءًا منها ممزقًا ، وكذلك الحذاء ، هذا الطفل وجهه مصفر من شدة الجوع ، ووجه شاحب يبحث عن طعام ، نظرته مكسورة خلفهما حزن دفين يعبر عن مشقته في الحياة التي دفعته إلي التسول حتي يصرف ع امه المريضه واخته ووالده توفي وهوا في عمر الثامنه اتشرد في الشوارع بسبب الفقر وقله الأموال

يوجد رجل كبير يبلغ من العمر ٦٥ أسمه سيد أحمد السيد كان يمتلك بيت واسرة جميلة وعنده ولدين وفي يوم تعرض لحادث بشع جدآ وتم بتر قدميه الاثنان لاكن زوجته اخذت كل اماله وجعلته يشحت في الشوارع وتزوجت من رجل آخر وتحول هذا الشخص الغني الي شخص فقيرالسيد يعيش في الشارع ويأكل من المهملات القذرة لإحتياجه الي الطعام وينام علي الرصيف في الجو البارد هذا ورجليه مبتورة

وهذا شاب يبلغ من عمره ٢٨ سنة متعلم وحاصل علي دبلوم ومتزوج وعنده طفل ٣شهور وزوجته تسكن مع والدتها في اوضه تحت السلم ولاكنه يسرح في الشارع بسبب عدم امتلاكه لشقة وانه غير قادر علي انه يجلب لطفله الرضيع اللبن والحفاضه فأصبح يمد يده في الشارع حتي يجلب الأموال لابنه ومراته ويقدر انه يعيش فهذه الحياه التي تحول منها هذا الشاب من متعلم إلي شخص يشحت في الشوارع ويمد يده للناس

ومن ضمن الأشخاص يوجد رجل مسن اسمه عبد القادر مصطفي هذا الرجل فني كل حياته من أجل ثلاثة بنات له خرج الي الشارع يشحت حتي يصرف عليهم حتي لا يموتو من الموت بعد ما زوجته توفت وهيا تولد ابنتها الأخيرة ولكن لم يقدر يكمل باقي رسالته لأنه في يوم مرض وذهب إلي القصر العين حتي يقوموا بمساعدته ولكنهم لم ينظرو اليه وهوا كان يحتاج الي عملية فتاء فتدهورت حالته وأصبح متسول هوا وبناته

هذة إسمها عنايات عبد ربو تاجرة مخدرات اتحسبت ٤ سنين لأنها كانت تساعد زوجها في بيع المخدرات وفي يوم زوجها بسبب التعاطي توفي فكملت هيا مسيره المخدرات وسرحت أولادها في الشارع حتي أصبحت مرميه بسجن القناطر ثم بعد هذا خرجت وأصبحت في الشارع وبعد هذا تلمت علي رجالة صحاب قهوه فسكنت عندهم وقامو بالشغل سوا وهم متسولين ومسجلين مثلها

 

 

 

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

الأتوبيس النهرى في القاهرة 

كتبت: رنا إبراهيم يعد الأتوبيس النهري بالقاهرة من الخدمات الترفيهية للمواطنين، إلى جانب كونه وسيلة …