اشرف عطا يكتب : في الذكري الرابعة لوفاة والدي …!

في مثل هذا اليوم 17 مارس منذ أربع سنوات تحديدا عام 2020 ذكري وفاة والدي الغالي الحاج فتحي عبد ربه عطا فمنذ اربع سنوات فارقنا وترك لوعة في قلبي لن يمحوها الزمن مهما طال….إنّ الكلمات لا تستطيع أن تعبر عن الحزن الذي يشعر به كلّ من فقد والده، فهو بمفرده من يعاني من الفقد والمعاناة في الحياة، كلما شعر بالشوق إلى من يصعب لقاؤه، ولن تكفي الكلمات في وصف مرارة فقده، ولو كنت أملك أن أهديك قلبي لنزعته من صدري وقدمته إليك، ولو كنت أملك أن أهديك عمري لسجلت أيامي باسمك، ولكن لا أملك سوى الكلمات الكثيرة من صادق التعبيرات فلتكن هي هديتي لك يا حاج فتحي رحمة الله عليك فقد كان أبي من أفضل وأحكم الأشخاص الذين عرفتهم في حياتي، أفتقدت ضحكتك الغالية كثيراً. يطاردني طيف والدي دائماً، ذهب بعيداً وأنا مشتاق إليه. والمؤسف ان اشتياقي له لن يرجعه أبداً ولن يأتي مثله أحداً، إذا كانت الأمومة هي الحنان فالأبوة هي الأمان. والدي الغالي طاب منامك الطويل، ورحم الله جسدك الذي امتلأ طهراً، وغاب عن الدنيا. مؤلم أن ترى وتسمع حديثهم عن أبائهم وأنت تتوارد بك غصات فقد، وتغمض عينيك وتقول اللهم لا تذقهم ما ذقت.اللهم إني أشتاق لك شوقاً لا يقاس، شوقاً لا أستطيع التعبير عنه.رحمك الله يا حاج فتحي واسكنك فسيح جنانه وجعلك مع الرسل والأنبياء والصالحين وحسن اولئك رفيقا…… امين يارب العالمين