الرئيسية / أخبار عاجلة / مفاجأة..التفاعل مع الحيوانات يخفض ضغط الدم ويقلل الإصابة بأمراض القلب

مفاجأة..التفاعل مع الحيوانات يخفض ضغط الدم ويقلل الإصابة بأمراض القلب

كتبت: شيماء جابر

توصلت أحدث الدراسات الى أن هناك فوائد نفسية جيدة لتربية الحيوانات الأليفة فضلا عن عنوان هناك فرصة كبيرة لممارسة الرياضة ومميزات كثيرة من الصحة البدنية

يقول الدكتور مينا عزت استشارى الصحة النفسية أن امتلاك حيوان أليف يساهم بشكل كبير فى صحتنا البدنية

 

، وذلك عبر النشاط اليومي، مثل النزهات، ووقت اللعب، وتقديم الرعاية لهم، مما يعزز نمط الحياة النشط، ويحسن الصحة القلبية واللياقة البدنية بشكل عام

ويضيف عزت، إن البرنامج هدفه أن يكون للحيوانات الأليفة دور فى تخفيف معاناة المرضى، وتعديل السلوك، لدى الأطفال التى تعانى من الاضطرابات النفسية والسلوكية، مؤكدا أنه تابع الدور الإيجابى للحيوانات، لإعطائها ردود أفعال إيجابية أفضل من الألعاب الروتينية، والإنترنت والكمبيوتر والذى يؤدى لمزيد من الاضطرابات والتشتت وضعف التركيز، بالإضافة أن الحيوانات الألفية تنمى المهارات الشخصية، وتزيد الثقة بالنفس

ويشير اخصائى الصحة النفسية إلى أن أصحاب الكلاب غالباً ما يجدون أنفسهم أكثر ارتباطاً بالتمارين الرياضية العادية، مما يعزز صحتهم بشكل عام. وعلاوة على ذلك، كان هناك دراسات إلى أن التفاعل مع الحيوانات يمكن أن يخفض ضغط الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

تعرف الحيوانات الأليفة على أنها الحيوانات التي يمكن تربيتها في المنزل، إما للتسلية أو من أجل الحماية والحراسة، ويتم تربية الكثير من الحيوانات؛ مثل: الكلاب، والقطط، والأرانب، والأسماك، بالإضافة إلى الفئران والطيور والسلاحف.

ويوضح أنه يجب على من يرغب بتربية الحيوانات الأليفة معرفة بعض المعلومات عن نوع الحيوان المرغوب بتربيته، حول كيفية تربيته، وطريقة العناية به، ويمكن فعل ذلك من خلال الخطوات التالية: وضع القواعد والقوانين من المهم جداً وضع قواعد وقوانين متعلقة بالحيوان وطريقة تربيته، مثل: القوانين الخاصة بإطعامه وتنظيفه، أو أخذه للنزهة، وذلك من أجل تدريبه على نمط معين، وحصر الأماكن التي يمكن الذهاب إليها أو تلك الممنوعة عليه مثل نومه على السرير.

لان لها عيوب مثل ما لها مميزات لانها يحمل بعض الامراض و الجراثيم التي تسبب الامراض فلابد من الاعتناء بها جيدا و الاستمراريه على التطعيمات التي تقلل من الامراض والجراثيم.