كتبت راندا مراد
هكذا كتبت مجلة آخر ساعة عام ١٩٥٩، كنوع من الدعاية وبمناسبة عرض قصة الحب التي عاشت في قلوب الملايين.
وذكرت المجلة إذا كان أي شخص اسمه حسن له الحق في أن يشاهد فيلم “حسن ونعيمة” بصفته مدعواً، وكل فتاة أو امرأة اسمها نعيمة لها الحق في أن تشاهد الفيلم بصفتها مدعوة.
اقرأ أيضاً .. «العندليب» و«السندريلا» فى المحكمة
وإذا كان اسمك حسن أو إذا كان اسمك نعيمة يكفي تقديم بطاقتك الشخصية للحصول على تذكرة دخول مجانية من شباك سينما ميامي بالقاهرة وسينما فريال بالإسكندرية.
وتدور أحداث الفيلم حول نعيمة التي جسدت شخصيتها الوجه الجديد آنذاك الفنانة سعاد حسني، ابنة الحاج متولي الذي يسعى دائماً لاقتناء الأرض والمال، والذي يطمع عطوة للزواج منها، وجمالها وثراءها، لكنها ترفض لحبها لحسن المغنواتي الذي جسد شخصيته، الوجه الجديد والمطرب محرم فؤاد.