جريدة الجمهور نبض الشعب وقلب الحقيقة
كتب: فاروق الحاج
10 سنوات مرت على رحيل الأسطورة الكروية المصرية الخالدة، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم السبت 3 سبتمبر، وذلك في عام 2012 بالعاصمة الأردنية عمان.
الجوهري اسم لا ينسى في الساحة المصرية بعد الإنجازات التي حققها سواء كلاعب أو مدير فني درب قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، بجانب تدريب منتخب مصر.
حياته الكرويه كلاعب
بدأ “الجوهري” حياته الكروية لاعباً بالأهلي ومنتخب مصر خلال الفترة منذ 1955م وحتى عام 1966م، وعلى الرغم من تألقه الكروي إلا أنه أعتزل مبكراً بسبب تعرضه لإصابة في الركبة فأتجه إلي التدريب.
حياته كمدرب
في ظل ظروف صعبة خاضتها الكرة المصرية، كان هو الجنرال الذي يقود تلك السفينة الجانحة نحو الإنجازات، ليضع منتخب مصر على الساحة العالمية ويعد اكبر انجاز للجنرال كمدرب هو الوصول بمنتخب مصر إلي كأس العالم عام 1990م لثاني مرة في تاريخه، كما فاز تحت قيادته بلقب بطولة أفريقيا عام 1998م والتي أقيمت في بوركينا فاسو، ليكون بذلك أول مدرب يفوز بالأمم الأفريقية لاعباً ومدرباً بعد أن حصل علي الكأس مع منتخب مصر عام 1959م وكان هداف البطولةوقتها.
فاز مع الاهلي ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1982.
وفاز مع الزمالك ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993م، والفوز بكأس السوبر الأفريقي بعد أن تغلب علي الأهلي المصري في جوهانسبرج سنة 1994.
لم يتوقف نجاح چنرال الكرة على المستوى المصري فقط؛ بل تولي أيضاً تدريب عدد من الأندية الخليجية، منها أهلي جدة واتحاد جدة، بالإضافة إلى تتلمذه علي يد الخبير الألماني كرامر الذي عمل مساعداً له في السعودية، كما تولي تدريب ناديي الشارقة والوحدة الإماراتيين وقاد منتخب سلطنة عمان في كأس الخليج عام 1996.
وفي عام 2002م تولى الكابتن “محمود الجوهري” تدريب المنتخب الأردني والإشراف الفني على الكرة الأردنية، وقاد المنتخب الأول للوصول إلي نهائيات كأس الأمم الأسيوية في الصين عام 2004م لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية، وقد توج العاهل الأردني عطاءه الكبير مع الكرة الأردنية بتكريم ملكي حيث منحه وسام العطاء المتميز.
.