كتبت سلمي ناصر
شهدت ثماني مقاطعات في شمال وغرب فرنسا حالة من الغرق بسبب الفيضانات العارمة، حيث ضربت الأمطار والرياح العاتية المنطقة من الفيضانات غير المسبوقة التي دمرت المجتمعات المنخفضة.وتم إجلاء السكان مع ارتفاع منسوب المياه إلى مستويات خطيرة على خلفية هطول الأمطار لمدة أسبوعين، في أعلى حالة تأهب ممكنة باللون الأحمر، وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الفرنسية من أن “الأمطار ستصبح تدريجيا أكثر غزارة وأكثر تواترا خلال النهار”.
وتسببت الأمطار التي هطلت أثناء الليل ومنذ أمس الثلاثاء، في فيضان ضفاف العديد من أنهار منطقة “با دو كاليه” الفرنسية من بينها نهر “Aa” الذي بلغ ارتفاعه 2.39 مترا الليلة الماضية، وهو مستوى أقل قليلا من الفيضانات التي ضربت المنطقة في نوفمبر الماضي (2.59 مترا في 11 نوفمبر) ولكنه لا يزال مرتفعا للغاية.
وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية أن “الأمطار ستصبح أكثر غزارة خلال النهار، كما أكدت أنه لم يتم الوصول بعد إلى ذروة هذه الفيضانات في المنطقة.
يشار إلى أن إقليم “با دو كاليه” عانى في نوفمبر الماضي من فيضانات غير مسبوقة أيضا ، حيث غمرت المياه المنازل تاركة الآلاف