كتبت – دعاء أبو بكر
أكد الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا، أن تنفيذ محطة الضبعة النووية لإنتاج الكهرباء، هو المشروع الأضخم في تاريخ مصر، حيث يسهم في مضاعفة معدلات إنتاج الكهرباء، وتغذية شبكات الربط التي تجريها مصر مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية.
وأضاف الدكتور علي عبد النبي، خلال حديثه في برنامج دائرة الحدث، على قناة الحدث اليوم الفضائية، مع الإعلامي دكتور حسين سالم، أن الاعتماد خلال الفترة القادمة في إنتاج الطاقة الكهربية سيكون بشكل رئيسي على الطاقة النووية، نظرًا لاستمراريتها وهي تعمل بنسبة 92% من عدد ساعات السنة، بخلاف مصادر الطاقة المتجددة والتي توصف بأنها متقطعة.
وأشار نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا، إلى أن مشروع الضبعة النووي لإنتاج الطاقة الكهربائية، هو مشروع استثماري سوف يغطي تكاليفه بعد أقل من 15 سنة من التشغيل، مضيفًا أن إنتاج الطاقة الكهربية بمحطة الضبعة النووية والتي تصل إلى 1200 ميجا وات بالغاز يتطلب إنفاق 400 مليون دولار أما إنتاج نفس الكمية بالطاقة النووية لا يتكلف زيادة عن 60 مليون دولار، وهو ما يعني أن توليد الكهرباء بالطاقة النووية يوفر حوالي 340 مليون دولار مقارنة بإنتاجها بالغاز.