كتب :اشرف سيداحمد
كشفت دراسة حديثة، بجامعة سنغافورة، عن انتهاء وباء فيروس كورونا، في مصر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، منتصف مايو المقبل.. والسعودية أول يونيو المقبل.
وتناولت الدراسة بحسب “cnbc arabia، مؤشرات انتهاء الجائحة حول العالم، وقدرت الدراسة انتهاء الجائحة بمصر علي وجه التحديد، في الـ 20 من شهر مايو المقبل.
كما قدرت الدراسة، تمكن دولة الإمارات، من التغلب على الوباء في 15 مايو المقبل، والسعودية تنتهي منه 1 يونيو، على أن ينتهي في قطر في 8 يوليو.
من جانب آخر، أطلقت دبي وحدة مختبرية متنقلة لاختبار الفيروس التاجي الجديد للمسنين والضعفاء، وفرضت “دبي” أكثر اجراءات الاحتواء صرامة في الإمارات العربية المتحدة، خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت “وام”: “أعلنت خدمات الإسعاف في دبي عن إطلاق وحدة المختبرات المتنقلة الخاصة بها لتوفير اختبارات مجانية للمسنين والضعفاء في المنزل” .
وبحسب الوكالة الرسمية الإماراتية، فإن هذه الوحدة، التي تستخدم سيارات إسعاف “مجددة” و”مجهزة” ، ستساعد على “تخفيف الضغط على المستشفيات” و”حماية الأشخاص المعرضين لخطر كبير”، وأعلنت الإمارات يوم الخميس الماضي، أنها ستخفف قيود السفر، وتعيد فتح مراكز التسوق والمطاعم والمقاهي.
كما سمحت دبي، التي فرضت الاحتواء التام، بإعادة وسائل النقل العام كما يُسمح بالتجمعات العائلية الصغيرة.
وفي مصر كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أكد أن المرحلة القادمة تُمثلُ فرصة كبيرة لعودة الصناعة المصرية بقوة، وإعادة دورها وتأثيرها فى الاقتصاد الوطني، من خلال الاستفادة من الفرص الراهنة المتاحة لتعميق الصناعة المحلية.
وأوضح مدبولى خلال لقاءه المفتوح بعدد من رجال الصناعة والمستثمرين، أول أمس، أن هناك فرصة كبيرة للتشاور، وإيجاد رؤية يمكن التوصل اليها، حول شكل العمل بعد أزمة كورونا، وما إذا كانت فكرة العولمة ستتراجع لصالح فرضية أخرى بأن تنكفئ كل دولة على ذاتها، وتُلبى احتياجاتها، دون أن تصدر أو تستورد.
ومنذ بدء تفشي فيروس كورونا، اتخذت السلطات السعودية، مجموعة من الإجراءات الاستثنائية غير المسبوقة، بهدف مكافحة الوباء والحد من انتشاره في المملكة، وأظهرت هذه الإجراءات نجاحا كبيرا في السيطرة علي المرض.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أكد في كلمته الاسبوعية الخميس الماضي، أن العلماء الأمريكان، تأكدوا أن الفيروس يفقد 50 % من تأثيره عند درجة حرارة 22 ويفقد 100 % من تأثيرة عند 35 درجة .
وقالت خلية الأزمة الأمريكية، يوم الخميس الماضي: إن هناك دليلا على أن التعرض لضوء الشمس والحرارة والرطوبة، يؤثر على دورة حياة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف وليام براين، القائم بأعمال مديرية العلوم والتكنولوجيا بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية إنه يبدو أن فيروس كورونا يضعف بسرعة أكبر عندما يتعرض لضوء الشمس والحرارة والرطوبة، في علامة محتملة على أن جائحة كورونا قد تصبح أقل قدرة على الانتشار في أشهر الصيف.
وأوضح براين: إن باحثين تابعين للحكومة الأمريكية، توصلوا إلى أن الفيروس يعيش بشكل أفضل في الأماكن المغلقة والأجواء الجافة، وأنه يموت بأسرع ما يكون في وجود أشعة الشمس المباشرة.