كتب: محمد الجمل
وقعت معركة ٱحد ما بين جبل ٱحد وجبل الرماة بالمدينة المنورة، وهذا المعركة وقعت في السنه الثالثه من هجرة الحبيب محمد ( صلى الله عليه وسلم)
جاء النبي (ص) ومعه سبعمائة من الصحابة رضي الله عنهما وخرج النبي (ص) عندما علم من عمه العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه ارسل رسالة للنبي (صلى الله عليه وسلم) قل له فيها أن قريش قد خرجت بأهلها وعددهم كذا وكذا ، فا الحبيب محمد (ص) جاءته الرسالة فأخذ الرسالة النبي محمد (ص) ثم استشار الصحابة رضي الله عنهم، قالو نخرج اللي خارج المدينة أم نبقي في المدينة ؟ كان رأي النبي (ص) أن يبقي في المدينة ، وبعد أن قثره النقاش دخل النبي (ص) إلي منزله وعندما دخل إلي منزله ولبس ثياب الحرب فا رأوه الصحابة فقالوا يا رسول الله ما كان رأيك ؟ فقال النبي (ص) لما يكن لنبي أن إذ لبس عمامة الحرب أن يدعها ،ثم خرج النبي (ص) اللي منطقة أحد وكانت المدينة بين حراتين حرة شرقية وحره غربية وكان للمدينة مدخلين فقط ، جهة مسجد قباء في الجنوب، ومن جهة معركة ٱحد في الشمال ، خرج النبي (ص) بألف ،فارجع المنافقين على رأسهم عبدالله ابن سالول ، وتبقي مع النبي ( ص) سبعمائة من الصحابة رضي الله عنهم واختار النبي (ص) جبل ٱحد و وضع ميمنة الجيش على جبل ٱحد، و ميسرة الجيش على جبل الرماة ،،يبلغ جبل ٱحد ،٧ كيلو متر ، ثم وضع النبي (ص) 50 رامي ( السهام) بقيادة عبدالله بن جبير يحمون ميسرة المسلمين ويحمون ظهور المسلمين لكي لا يلتفو الكفار من خلفهم ، وقد جاءوا الكفار ب 3000 جندي وكان قائد جيش الكفار” ابو سفيان” وعلى ميمنة جيش الكفار “خالد ابن الوليد” سيف الله المسلول ، وعكرمة ابن أبي جهل
وكان مع الكفار 200 خيل(حصان أو فرص) ، وكان مع المسلمين 4 خيول فقط
فا قال النبي ( ص) للصحابة إذا رأيتم الشمس في وجه القوم نبدأ الهجوم عليهم ، وكانت الشمس في ظهر جيش النبي (ص) وفي وجه الكفار ، اصطدم الجيشين و انتصر جيش” المسلمين ” في بداية الأمر وترضوا جيش الكفار
وعندما رأوا الصحابة اللي فوق جبل الرماة انتصار جيش المسلمين وهروب الكفار ، ظنوا أن المعركة قد انتهت فا بدأوا بالنزول ( وهم غير مأمورون ب النزول من فوق الجبل) نزل من فوق الجبل 40 وفي رواية أخرى 42 ، والله عز وجل عفا عنهم ( وَلَقَدۡ عَفَا ٱللَّهُ عَنۡهُمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ حَلِیمࣱ ) ، وعندما نزل الصحابة من فوق جبل الرماة ، التف عليهم خالد ابن الوليد وقتل ال 10 المتبقين مع عبدالله بن جبير ، ورفعت راية المشركين فوق الجبل ، فاتلغبط جيش المسلمين وتبعتر ، ف الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم كان بين الجبلين ويقول أجمعوا يا عباد الله أجمعوا يا عباد الله ، كان الحبيب محمد ( ص) يريد أن يجمع الجيش ثم حوصر النبي (ص) ثم سقط النبي (ص) في حفرة ثم جاء أحد الكفار ابن ابو قمئه ضرب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ب السيف ف جرح النبي صلى الله عليه وسلم ف شج رأس النبي (ص) وكان النبي محمد (ص) يلبس المغفر الحديد( الخوذه) حتي دخل المغفر بين خدين النبي (ص) ثم رماه ب الحجارة فا كسرت رباعية الحبيب محمد (ص) ثم هذا الكافر أشاع الخبر وينادي قتلت محمد قتلت محمد ، ونتشر الخبر بين الصحابة وحصل فاجعه بين الصحابة بعضهم انسحب إلي الجبل وبعضهم لم يستطع الوصول للنبي (ص) جاء النبي معه 30 رجل من الصحابة رضي الله عنهم و الصحابة الآخرين في مواطن القتال بميدان المعركه ولم يكن جيش المسلمين منظم وكان النبي معه سعد بن أبي وقاص خال النبي (ص) وكان مع طمحه بن عبدالله وقاتل مع النبي (ص) حتي أصبح يده اليمين مشلوله من كثرة الثهام و السيوف التي أصابته ، النبي (ص) قال عن طمحه أوجب طمحه أوجب طمه ، معني أوجب ( كتبت له الجنة) النبي (ص) قال عن طمحه من صره ينظر إلى الشهيد الحي فلينظر إلي طمحه ، أرد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينحاز اللي المهراز وكان ظهر النبي(ص) إلي جبل ٱحد وفي وجه الكفار وكان يعطي النبي (ص) السهم إلي سعد بن أبي وقاص على يمينه وكان يقول له ارمي يا سعد ارمي فداك ابي وامي وكانوا الصحابة يحمون النبي (ص) ب أجسادهم ، كما جاء أبو دجانة رضي الله عنه ووضع جسده أمام النبي(ص) كان وجه للنبي (ص) وظهره للكفار وكانت السهام بضهر أبو دجانة فداء و حماية للنبي (ص)
وجاء أيضاً في سيره أن
“ام عماره” نسيبه بنت كعب الميزانيه رضي الله عنها شاركت في القتال دفاعاً عن النبي محمد (ص) وكانت الصحابيات دائماً خلف الجيش يعالجون الجرحى و المصابين وهذا الصحابية لما علمت عن النبي محمد (ص) أخذت سيفها و قاتلت دفاعاً عن النبي (ص) حتي دخل النبي (ص) المهراس( معني مهراس الشقوق الصغيرة فوق الجبل ) الصحابة و النبي (ص) أخذوا الاماكن المرتفعة فوق الجبل و الكفار لا يستطيعوا الدخول للمهراس لأنهم إذ دخلوا غامروا ب أرواحهم ، ثم انسحب الكفار وخرج النبي (ص) وجد 70 من الصحابة في ميدان المعركة شهداء وعلى رأسهم سيد الشهداء ” حمزه” و مصعب بن عمير وعبدالله بن جحش ، دفن الشهداء رضي الله عنهم وكان النبي (ص) يزورهم ويسلم عليهم والان نحن المسلمين نفعل سنة الحبيب محمد (ص) وهم نزل فيهم قول الله تعالى ، ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) عاد النبي (ص) للمدينة ومعه الجرحه و المصابين وكان النبي ( ص) مصاب في هذا المعركة ولم يتوقف القتال عند هذا الحد بل خرج النبي (ص) في منطقة تسمى “حمراء الاسد” وعسكر جيش المسلمين وجيش الكفار ولم يحدث قتالاً ونسحب جيش الكفار اللي مكه وعاد النبي صلى الله عليه وسلم إلي المدينة
حوار مع فضيلة الشيخ ” عبدالله أبو مريم