الراجل الظريف ده ذو الوجه المألوف واللى ممكن جدا يبقى شبه باباك أو عمك أو أي حد قريب منك ..
كان راجل عاشق لتراب وطنه …..
– القائد بتاعه سأله فى مره : ” هو إنت يا إبنى داخل مسابقه مع الجيش مين فيكوا يقتل أكتر !؟”
زملاءه يوم عرسه قالوا لمراته يوم جوازهم ” إشبعى من جوزك علشان هو ناوى مايطولش معانا لانه شهيد بينا ”
– الراجل ده ماكنش تم 40 سنه كان واخد نوط الشجاعه 3 مرات و نجمة سيناء مرتين و نوط الترقيه الإستثنائيه و نوط الواجب العسكرى ..
– الراجل ده و اللى أسس المجموعه 39 قتال “صاعقه” التابعه للمخابرات الحربيه المصريه ..
دمر مخازن السلاح و الذخيره فى 67 علشان ماتقعش فى ايد العدو ..
– مره الفريق عبد المنعم رياض طلب من الراجل ده طلب و قاله : يا إبراهيم الصهاينه جابوا صواريخ ” أرض- أرض” جديده ..
إحنا عايزين منهم صاروخ واحد بس ندرسه ..
فعبر القناه و جاب تلات صواريخ و فوقهم اسر الملازم “دانى شمعون” بطل المصارعه بتاعهم فى إسرائيل ..
الفريق عبد المنعم رياض قاله و هو بيضحك : مش أنا طلبت منك صاروخ واحد بس !؟
رد و قاله يا فندم يمكن نمتحن فيهم قريب ولا حاجه ف قولت أجيب بزياده علشان المراجعه النهائيه ..
– الراجل ده تانى يوم إستشهاد الفريق عبد المنعم رياض 9 مارس 1969 عبر برجالته للموقع اللى ضرب الصواريخ ( المعديه 6 )و قتل 44 ظابط و عسكرى إسرائيلى ..
و دمر الموقع بالكامل و حرق العلم بتاعهم و رفع العلم بتاعنا على انقاض الموقع ..
إسرائيل قدمت إحتجاج لمجلس الأمن بسبب وحشية العمليه دى ..
– من فخره بإنتمائه للجيش المصرى ميز نفسه عن رجالته ولبس بياده لونها “أحمر” و خلال أنبل حرب خاضها الجيش المصرى فى 73 طلع على قاعدة صواريخ يتعامل مع كتيبة دبابات فى الإسماعيليه لوحده ..
وللأسف موقعه إتكشف و الصهاينه عرفوا إنه قائد المجموعه وكرسوا مدفعيتهم كلها لضربه وإستشهد زى ما كان عايز ..
– مراته ساعتها صدقت إنه شهيد عاشت معاه شهيد ايام معدوده.. أصله كان عادى وحنين و رومانسى جدا معاها ..
كان مابيظهرش عليه اللى بيتقال عنه ده ..
- – الراجل ده الصهاينه كانوا مسمينه “الشبح”
و رجالته سموه ” أبونا ”
و الجيش المصرى سماه ” أبو الشهداء ”
و مصر وقتها سمته ” الكبير ”
واحنا بنسميه ” أمير الشهداء”
– بس الراجل ده كان إسمه .. إبراهيم الرفاعى