من مقلب قمامة إلى أجمل حديقة.. مشاهد سماوية لحديقة الفسطاط بوسط القاهرة
كتبت: هدير احمد

السبت، 15 نوفمبر 2025 05:38 م
مشهد قد يكون مفاجئا لبعض من شاهدوا حفل افتتاح أول مهرجان شتوي في قلب القاهرة “مهرجان الفسطاط الشتوي”، وهو مدى جمال المكان الذى كان منذ سنوات قليلة “مقلب قمامة”، ورغم قساوة الوصف إلا أنه وصف دقيق لما كان عليه المكان الذى أبهر الجميع بجماله ورونقه واحتضانه لمهرجان فني جديد بعد أن كان يحتضن الإهمال والعشوائية.
الفسطاط في ثوبها الجديد تضم منطقة التلال ومنطقة تراثية ومنطقة النهر، وتنقسم منطقة التلال إلى ثلاثة تلال متباينة، الارتفاعات يمر بينها الممر المائى (النهر)، وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهى حتى قمة التلة، بحيث تجعل من قمة التلال مطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم “تلة القصبة” المنشأة على مساحة 13000م2 ( فندق سياحي – مباني خدمية – مواقف سيارات – بحيرة صناعية ) ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلال، و”تلة الحفائر” الجاري العمل بها لتصبح المنطقة مزارا أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانا للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها مع إنشاء ممشى بطول 1كم بارتفاع 1,5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية ( الحفائر ) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام لإستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز، فيما تضم “تلة الحدائق التراثية” مدرجات ومبانى للزوار ومطاعم وبرجولة خشبية تطل على البحيرة، كما تابع المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحوية من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.

أخبار الجمهور نبض الشعب وقلب الحقيقة