مصر تتحدث …ستبقى مصر مناره العلم والثقافة ومركزا لتلاقى الحضارات المتحف المصرى الكبير هديتنا العظمى للعالم

كتب محمود سعد

ستبقى مصر مناره العلم والثقافة ومركزا لتلاقى الحضارات ..لابد أن نعترف اننا محظوظون بمصريتنا والانتماء لهذا الوطن العظيم ..شاهد العالم الأنوار الساطعة من تلك البقعة المضيئة بجوار الأهرامات أقصد بالطبع المتحف المصرى الكبير الذى هو بحق هدية مصرية خالصه لكل العالم معجزه أخرى صنعها لتنضم إلى معجزات الأجداد طاقه نور هائله فتحها هذا الشعب المصرى لتكون نافذه على أعظم حضارات الكون …استقبل رب الأسره المصريه الرئيس عبد الفتاح السيسى ضيوفنا الذين جاءوا من كل حدب وصوب يشاركوننا فرحتنا بإنجازنا امام 79 وفدا رسميا من ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات ..وطارت موسيقى الحفل التى أبدعها ابن مصر الموسيقار هشام نزيه لتجوب الدنيا وتنشر البهجة والدهشة من هذا البلد وأبنائه العظماء ..المتحف المصرى الكبير ياساده على قدر عظمته الإ أنه مجرد حجر فى بنيان ضخم لحصاره عصريه تبنى منذ سنوات على ارض مصر …ولعل من حسن الطالع أن يكون افتتاح المتحف المصرى الكبير بعد أيام من مؤتمر السلام الذى رعته مصر وأجبرت العالم أن يقف فى صف الحق وحفظت ما تبقى من أمل فى القضيه الفلسطينية رافضه كل دعاوى التهجير ..كمااجبرت العالم على احترام حقيقه أن هناك بلدا اسمه مصر عندما يتحدث فعليهم ان ينصتوا ..جاء افتتاح المتحف المصرى الكبير ليسطر نجاحا جديدا للقياده المصريه فى إدارة الملفات الكبرى ،،وتأكيدالجداره المصريه فى احتلال المكانة اللائقه بها سياسيا ودبلوماسيا وثقافيا..ويرد بشكل عملى على كل الكارهين والباحثين عن دور أو مكان فى خريطه التأثير الدولى ..هنيئا لمصرنا وللمصريين بالصرح العالمي الكبير وإلى المزيد من النجاحات التى تعكس إرادتنا وقوتنا وقدراتنا على تحقيق الصعب والتغلب على المعوقات مهما بلغ حجمها وتأثيرها..حان وقت التكاتف واستدعاء روح العمل والإنجاز والسعى وراء تحقيق الصعب والتغلب على ما يعوق تحقيقه ..والتحلى بروح المصريين الرافضه لأى نوع من الاستسلام والمقبلة على بناء بلدها ليصبح صلبا ومتماسكا أمام هزات الزمن والأحقاد المتزايدة