الرئيسية / اهم الاخبار / هل القراءه لها أهمية وأثر كبير في حياتنا؟

هل القراءه لها أهمية وأثر كبير في حياتنا؟

بقلم :دنيا أشرف

 

أنا أتحدث ،، وأخاطب هنا مع جميع الفئات في كل المراحل العمرية ،، وتبدأ من ( الأطفال __الشباب __كبار السن )  (الرجال ، والنساء منهم )

 

دعونا هنا نزيل كل المقدمات المعقدة بالنسبة لنا وتكون بمثابة القواعد النحوية التي توجد بي اللغة العربية ،، وهذا الذي يجعلنا نشعر  بأن كل كلمة تصبح عبئ بالنسبة لنا ،، وتكون هي المتسبب بي الكره للقراءة وعدم الأهتمام بها فلماذا ؟

 

الأجابة : لأننا نري أن ألقراءة بشكل عام التي تضم

 

1__الكتب : وهي أول شئ نتطلع عليه منذ الطفولة ليكون الدليل لنا طوال مراحل الدراسة ومن خلاله يتم التعامل علي أساس الحفظ فقط لي النجاح أخر كل عام دراسي ومن ثم بعد ذلك يكون وضعه في سلة المهملات) ..

2__القصص : والتي تكون بشكلين منقسمين ؟

 

الشكل الأول: للأطفال بصور تثير تفكيرهم ،، ويراودهم الفضول ،، وتجذبهم للأطلاع أولاً كالشخصيات الكارتونية وتكون خيالية ،، وأحياناً قد تجذب هذه القصص أنتباه الكبار ..

الفئة الثانية : للكبار وهي تكون قصص أدبية لي كتاب ،، وأدباء ..

او فنية وكلمة فنية تحمل الفن بكل أشكاله سواء كان ( الرسم ،، النحت ،، التمثيل ،، الغناء ،، الموسيقي ) ..

 

هنا توجد كارثة ياعزيزي القارئ ،، ويا عزيزتي القارئة !!

نقع تحت أخطاء أملائية فاضحة بسبب الجهل الذي يسود عقولنا المشبهة بي المنازل ،، او القصور ،، أو الأماكن التي تأخذ طابع أثري ،، وتكون من التراث القديم ،، وكأن عقلك به غبار متراكم منذ سنوات ..

 

 

دائما نريد أن نظل خلف ركاب التقدم ( بمعني أننا لا نريد أن نتقدم خطوة أو نسبق الدول الأخري والحديثة التي نظل نتحدث عنها بي أفضل الأحاديث ،، والأقاويل ،، ونطلق عليها (الدول المتقدمة والتي دائما تتميز عنا ) بالرغم من كوننا جميعاً بشر خلقنا الله سبحانه و تعالى مميزون دائما ..

 

فكيف ؟

 

تري نفسك هزيل ( ضعيف ،، أو قليل الحيلة ) ،، نترك الفرصة لي غيرنا للنجاح ،، ونظل نقف أمام نقطة واحدة ،، وهي نقطة الصفر ،، وندور حول محور واحد دائما مثل الدائرة ،، ونصطنع حجج فارغة لتبرير الفشل ،، نفخر دائما بغيرنا ،، ودولتهم وأسلوبهم ومن ثم ثقفتهم أما نحن فنطلق علي أنفسنا أننا شعب فاشل جاهل ،، ذات ثقافة متأخرة نخضع لي عادات وتقاليد دون أن نعطي أنفسنا فرصة للفهم ،، أو التمعن أمام هذا الشئ ،، وكل هذا يحدث بسبب الجهل الذي يسود عقولنا ،، نعشق التأثر بي كلمات الآخرين ،، وأنتظار أرأهم في كل خطوة والأعتماد عليها لتكملة الطريق أذا كانت إيجابية ،، وأذا كانت سلبية نقف في منتصف الطريق تأهون ونبكي ،، ولا نعرف كيفية التصرف مثل الأطفال ،، أعلم أن كلام الناس وعبارتهم تكون قاسية في أوقات كثيرة جارحة يكون كالسيف الحاد يقطع في جسد اي شخص سواء رجل أو مراءة ،، وبالرغم من اننا نقول في أنفسنا ،، أنه ليس هام ،، ونحن نعرف قدر أنفسنا ألاأننا  نتأذي به ويأثر بينا ،، ولكن بنتغاضي  ………

 

لماذا ؟؟

 

قف هنا أنت ،، أو أنتي ،، فأنا تحدثت منذ البداية بأني أخاطب جميع الفئات في كل المراحل العمرية المختلفة ،، وأبدأ بي الأطفال لأن بي ميلاد الأطفال الجديدة ومنذ اللحظة الأولي لي أدراكها لكل شئ يحدث ،، ودخولهم الروضة وهذه هي المحطة الثانية (الحضانة ) ،،  و المحطة الثالثة وهي (المدرسة ) ،، فايجب الإهتمام بي كل كلمة الطفل يسمعها أو يتعلمها في هذه المرحلة لأن الطفل يكون عقله كالصفحة البيضاء و التي يجب علي الأسرة وهي في الأساس ( المحطة الأولي) التي يراها الطفل ويختلط بها أن تكون دافع له ،، ومن ثم المعلمين بي المدارس في كل المراحل لأن الكلمة هي التي تجعل الطفل ألذي يتقدم به العمر وينتقل من مرحلة ألي أخري لديه حماس ،، ودافع ،، وحب الأستطلاع ،، وأستقبال المعلومة ،، والبحث عن مصادر معلومات أتجاه أبحاث ،، دراسات ……….!!سؤال؟؟

مالمقصود بكل هذه الكلمات الكثيرة ،، ومالعلاقة ،، والتفسير ؟؟؟؟؟؟

 

الإجابة : للمرة الثانية ،، والثالثة أوضح أنه لايوجد شئ ،، أو موضوع ليس له علاقة بما قبله أو تعليل بما قبله  ،، لايوجد سبب بدون نتيجة

 

المقصود أنه يجب الاهتمام بي كل الأجيال القادمة منذ لحظة الطفولة ،، ويجب أتباع أساليب التحفيز والإثارة التي تجعلهم محبون للقراءة  ،، وعدم جعلهم يشعرون بالسئم والملل منذ أفتتاح  أول صفحة في الكتاب ،، وعدم التعامل مع كل كلمة أو درس في حياتنا أنه مجرد معلومة مؤقته لمجرد ألانتهاء من السنة الدراسية والخروج من الأمتحانات فقط ،، لأن هذا الذي يجعلنا نتعامل مع الكتب والورق بي طرق سلبية وغريبة !!!!

وهذا يجعلنا متعرضون للنبذ من الدول المتقدمة ،، ومصدر للتنمر،، ماذا أقول وفي الأساس نحن من نتنمر علي أنفسنا ،، ونأخذ كل هذا بي صيغة دعابة (نكتة ) …..

 

*ملحوظة 1*

لاتردد مثل الآخرون الكلمات المعتادة دون أن تفهمها ،، والتي تنتشر علي جدران المدارس ،، وفي التلفاز ،، والكتب الدراسية ،، وفي الأذاعة المدرسية ،،  وهي ( القراءة غذاء الروح ،، وتنمي العقول ،، يجب أن تكون مثقف ،، يجب أن تقرأ كثيراً) ونستخدم  كثيراً أسلوب الحفظ الحفظ الحفظ وهذا أسلوب مؤقت لأنك إنسان لاتتعامل مع نفسك وكأنك جهاز كمبيوتر ذاكرة هاتف  مثل (الكارت الميموري)  وهذا يجعل المعلومات في ذهنك تتطاير ….. التفسير لي هذه الكلمات أو الجمل يكون ؟؟؟؟

 

ومن هنا أنتقل وتبدأ **ملحوظة الثانية 2

وهي الطموح والهدف لا يتحقق دون أن تكون بالفعل مثقف ،، ولكن ليس شرطاً أن يحدث هذا بي القراءة الكثيرة ،، وليس شرطاً أن تتابع وتقرأ أشياء مليئة بي القواعد والصياغات ،، والأساليب المعقدة التي تجعلك تنفر من القراءة ……

 

لأنه في الاخير تظل الكلمات التي نرددها : 1_ أنا ماليش طولت بال ..

2_ هستفاد أي لو قرأت ،، وبحثت مثلا أو ذاكرت شوية زيادة هكون دكتور مثلاً ،، مهندس ،، أعلامي ،، ولااي حاجة هتعب هتعب وفي الاخر مش هكون حاجة ..

3_ هتعب وفي الآخر غيري اللي مجتهدش هو اللي هينجح ،، ويحقق حلمه ..

 

***محلوظة 3**

لاتهمل في معرفة قدر نفسك ،، كنت أنت ،، ولا تلتفت إلي أحد ،، لا تنتظر أراء أي شخص بك وبي أسلوبك ،، ومجهودك ،، عن عملك ،، لا تنتظر من أحد الدعم كنت أنت داعم نفسك الوحيد ،، أنا لا أقوم بي أستنكار أننا بشر ننتظر دائماً الدعم ،، والطاقة الإيجابية ،، والعبارات التي تبث بنا روح العزيمة ،، حب القراءة والكتابة ،، فهذا لي نفسك ثقافة لي نفسك ،، لتكون شخص متعلم يعرف كيفية السرد ،، والتطوع في الدخول مجال المناقشات ،، والمشاركة بي ابداء الرأي ،، ولا تنظر ألي كل هذا ككونه (منظرة ، ومظاهر فارغة وكاذبة ) ،، …..

 

ولكن أذا لم يحدث هذا ستيئس؟؟؟؟

لا نقطة ومن أول السطر ،، جميعنا خلق الله من  ( الأنسان _ والحيوان _ والطيور) ،، ولكل منا دوره ووظيفته………

 

***سؤال ***

ومن هنا ساأبدأ بالحيوانات ،، والطيور ،، لماذا ؟؟؟؟

 

الإجابة : لأننا نعتقد أن الحيوانات والطيور تأكل وتشرب فقط ،، وليس لديهم عقل ،، ونحن كابشر مميزون عنهم ،، في الحقيقة لا

جميعنا خلق الله وميزنا ،، وأنعم علينا بنعمة العقل ،، ويجب أن تعلمون أن بعض الكائنات تكون سبب لنا في تعلم شئ جديد نراه من خلالهم لذلك يجب أن تعرف أن لكل منا أهميته ،، وأنك أنسان ومثل ماتري نفسك مميز عن باقي الكائنات يجب أن تثبت هذا وتعبر عنه بطريقتك ،، خلق الله كل منا بداخله (دافع ،، وموهبة ) ،، وأنت من تكتشف هذا بنفسك عندما تريد أن تكون شخص ناجح ،، ومتفوق ،، أبحث داخل نفسك عن ذاتك ،، وأعمل عليها ،، وعلي تطويرها ،، ستواجه عوائق بالطبع ،، ولكنها ستكون دروس مستفادة لك تجعل منك ،، شخصية ناجحة في عين نفسك قبل الجميع ،، ويعتمد عليك ….

 

 

(وأخيراً)

لا تقصر في واجباتك إتجاه نفسك حتي لا تعلق أخطأ تقصيرك فيما بعد علي الآخرين ،، لاتجعل نفسك عبئ علي من حولك ،، مع نفسك شخص مسؤؤل منذ بداية حياتك ،، لا يصح أن يحدد أي شخص سن معين من خلاله تبدأ مشوار حياتك ،، لأنك وحدك من تعلم قدرتك وتحدد مسافة طريقك الذي يجب أن تقطعه ،، ووحدك أيضاً من سيواجهه عوائق كثيرة تعترض طريقه ،، وأنت فقط من ستعرف كيفية الخروج منها والحل ،، وتذكر دائماً أن لكل سبب نتيجة ،، وأن كل شئ يكون تعليل لما قبله ،، هذه هي الحياة ،، ولكل شئ رابط يصل كل موضوع أو هدف بي الآخر بشرط أن يكون محور الحديث والمناقشة في نفس الأطار وفي النهاية تكون هي دائرة واحدة ،، أو مثلث متساوي الأضلاع ،، لا تأخذ آراء الناس أمامك وتجعلها محور حياتك وخصوصاً الآراء السلبية ،، لا تجعل ثقتك بنفسك تهتز بسبب الآخرين أو بسبب جهلك بي قيمة نفسك …….حط في عين الإعتبار أنك في يوم من حرف بتستهون بيه وكلمة مش فرقة ليك ومكسل لي قرأتها انك بسببها في يوم ممكن تكون

1_ طبيب : ينقذ حيات شخص __يعافي ناس محتاجة __ يتعامل وينظر بي عين الإنسانية لي مريض محتاج شخص غيره فضل الجنية عنه وتكون انت سبب شفا ودعواته ليك تكون هي كنزك في الدنيا وحياتك في الاخره ( لأن الآخرة خيرً وأبقي) ___ أفتكروا دكتور مجدي يعقوب أكبر مثال

2_ معلم : مدرس بيعلم جيل وجيل بيسلم جيل __ وبردو يطلع من تحت أيدك عباقرة وأسمك يفضل يتذكر …..

3_ مهندس : يشيد (يبني) أساسيات يعيش فيها معايا البشر ___ ويبني مستشفي _ مدرسة _ جوامع …….الخ

4_ عالم : شوف عندنا ناس كتير في كل المجالات ومتستهونش بي نفسك أنت انسان وربنا مديك قدرة ونعمة التفكير في أبتكار وأكتشاف وتطوير كل شئ حواليك ___ ومثال : دكتور أحمد زويل _ دكتورة سميرة موسي )

5_ محامي : تكون انت بتدافع عن مظلوم تنقذ حياته ___ تترافع ،، أو تترافعي لي حد مش قادر يجيب حقه __ ميزان العدل انت هتكون لسانه …..

وفي ناس كتير اوووي بجد مننا بقوا قدوة لي غيرهم لي انت او أنتي متكونوش كدة كلنا واحد مفيش فرق غير أرادت ،،عزيمتك ،، طموحك ……لا تضع أمامك انك إذا لم تحصل على ماتريد من رغباتك أن تكون هذه هي نهاية المطاف لك بل بالعكس فهي بداية جديدة اختارها الله لك ولأن ( الخير فيما أختاره الله ) فلا تحزن …..

مثال : أنك لو مدخلتش كلية قمة ،، أو كلية أنت كنت حططها هدف قدامك ،، وحلمك كله فيها من وجهة نظرك مجتش يبقا دي نهاية الحياة لا مش بالكلية ولا بالمعهد ،، أنت باللي تقدر تحققه وتثبته في إللي ربنا أختاره ليك ،، وكذلك فرصة شغل جت لي غيرك مش ليك وأنت ربنا أختار ليك شئ تاني عالم أنك هتقدر تثبت نفسك في ،، خليك دايماً في فكرة أنك تثبت نفسك في المكان إللي أنت في ووصلتله ،، متيئسيش وتفقد الأمل ثق دايماً في أختيار ربنا ليك ،، وأن الحياة أختبارات ،، ودروس ،، وأنت لزم تجتاز كل أختبار سواء عاد عليك بالإيجاب والنفع ،، أو الضر والسلب ،، وفي النهاية كلها دروس ليك ….