الرئيسية / غير مصنف / موسوعة من الألف إلى الياء ماذا قال الغرباء عن خاتم الأنبياء محمد (ﷺ) تأليف وإعداد حمدى عبدالرحيم رضوان

موسوعة من الألف إلى الياء ماذا قال الغرباء عن خاتم الأنبياء محمد (ﷺ) تأليف وإعداد حمدى عبدالرحيم رضوان

شخصية ظهرت في تاريخ البشرية.
قال عنه مايكل هارت: عالم فيزياء يهودي-أمريكي في مؤتمر صحفي عُقد في لندن عام 1977، أن النبي محمد هو أعظم شخصية مؤثرة، فانفجرت القاعة غضبًا وأخذت الشتائم تنهال عليه ووصفوه بأنه قذارة اليهود. جاء ذلك بعد أن قضى مايكل 28 عامًا في دراسة 20 ألف شخصية، فكان العالم ينتظر صدور كتابه (100 شخصية مؤثرة عبر التاريخ) بكل شغف.


يقول ألفونس دي لامارتين: مفكر فرنسي، مؤلف كتاب (رحلة إلى الشرق وتاريخ تركيا) أن الإسلام هو المسيحية المطهرة لتقريبه إلى أذهان المسيحيين، لكنه تعرض لحملات شرسة واعتبروه باع نفسه للمسلمين، واتهمه المسلمون أيضًا بالتجني وعدم الفهم، والحقيقة أن النبي محمد (ﷺ) أكرم وأسمى من أن يقيمه بشر.
وبالنظر إلى كل مقاييس العظمة البشرية، من يجرؤ أن يقارن أي رجل من عظماء التاريخ بالنبي محمد (ﷺ) الذي قام بعمل خارق يفوق قدرة البشر، من أجل إعادة الإنسان إلى الله وإعادة الله إلى الإنسان، ورد الاعتبار إلى النظرة العقلية المقدسة لمقام الألوهية.
قال عنه المستشرق الأمريكى واشنجتون إيرفتج: مؤلف كتاب (النبي محمد وخلفاؤه)، للرد على الاتهامات الغربية بأن النبي محمد مستعير من النصرانية، وأن الراهب بحيرة قد علمه القرآن، فمحمد لسان الصدق الذي بلغ عن الحق هداية الخلق، فأودع الله في رسالته عناصر البقاء، وأودع في أمته عناصر الحفاظ عليها، فأصبحت خير أمة أُخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله.
فتصرفات النبي محمد (ﷺ) في أعقاب فتح مكة تدل على أنه نبي مرسل لا على أنه قائد مظفر، فعندما سمع أعداؤه المشركون يهتفون بـ”اليوم يوم الملحمة”، أمر المسلمين بالهتاف “اليوم يوم المرحمة”، وبعد أن أصبح في مركز قوى لم تستبد به شهوة الثأر، ولم يركبه غرور النصر، توج نجاحه بالشفقة عليهم والعفو عنهم.


وقال عنه غاندي: الزعيم الروحي للهند، في حديثه لجريدة “ينج إنديا” الأسبوعية عام 1930، لم تلق دعواته باحترام حقوق الأقلية المسلمة أي تأثير، حيث اعتبرتها الأغلبية الهندوسية خيانة عظمى تستوجب إعدامه، كما أن العالم الإسلامي روج ضده أن بريطانيا تدعمه في الخفاء خوفًا من ظهور دولة إسلامية، فيتم ذبح بقرة ورميها بالطريق لكي يشتعل الصراع بين الهندوس والمسلمين. لذلك لم يفوز بجائزة نوبل للسلام رغم أنه ترشح لها أربع مرات، ويقول أنا متأثر بشخصية النبي محمد في المقاومة السلمية باللاعنف، خاصة حين أصر على بنود صلح الحديبية وكان رأيه في محله.
فثقة النبي محمد (ﷺ) في ربه وفي رسالته، هي التي قادته إلى المناداة بتحرير الهند من الاستعمار البريطاني، فهو بدون نزاع يملك قلوب الملايين من البشر، فقد قال عنهم وهو يبكي: اشتقت لأحبابي الذين يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني، فأصبحت مقتنعًا أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته.
ردت كارين أرمسترونج: راهبة كاثوليكية إنجليزية، أمريكية الجنسية، مؤلفة كتاب (محمد نبي لزماننا)، على البابا بنيديكت بقوة وانفعال بعد أحداث 11 سبتمبر قائلة: نحن لا نستطيع تحمل إبقاء هذه الإجحاف ضد الإسلام، فهو نظرية دينية متكاملة تدعو إلى الحرب والسلام، وقد قرأ الجمهور الإنجليزي كتاب سلمان رشدي (آيات شيطانية)، وهو بالفعل كتاب شيطاني تم بيعه لهم بأسعار عالية، ولو كانوا مسلحين بالمعلومات الكافية عن حياة الرسول محمد (ﷺ) لأدركوا أنه بالفعل كتاب الشيطان المُباع لهم بالمال، ونصيحتي لهم قراءة القرآن بفهم، فهو كتاب الله المجاني بالإضافة إلى أنه أفضل كتاب في العالم.
وقالت أن جهاد النبي محمد (ﷺ) هو مجاهدة النفس والهوى ضد الطمع والظلم والغطرسة، فحمل على عاتقه جهودًا خارقة ومبدعة من أجل جلب السلام إلى بلاد العرب التي مزقتها الحروب، بتأسيس عادات وتقاليد لم تستند على السيف، ولكن بُنيت على المصالحة والتعايش في سلام، وتجميع العرب على عقيدة التوحيد في 23 عام، بينما استغرق أنبياء بني إسرائيل سبعمائة عام.
جاء رد هرقل: قيصر الروم والزعيم النصراني المتدين، أثناء حواره مع أبو سفيان في العام السادس لهجرة النبي من مكة إلى المدينة، فقد قرأ في الإنجيل والتوراة أن هناك رسول قد بشر به عيسى وموسى عليهما السلام وسيكون نبي آخر الزمان، لذلك استدعى الأسقف الأكبر للرومان ويدعى ضغاطر، وعرض عليه الكتاب الذي أرسله النبي محمد (ﷺ) إليه، فلما قرأه قال له، والله هذا هو الذي بشرنا به عيسى وموسى وكنا ننتظره، وأعلن الشهادة أمام الجميع ودعا الحاضرين إلى الإيمان بالله وبرسوله محمد الكريم، وبسبب ذلك قام الرومان عليه فضربوه حتى قتلوه. خطاب النبي محمد (ﷺ) الذي أرسله إلى هرقل عظيم الروم قال فيه: من محمد، عبدالله ورسوله، إلى هرقل، سلام على من اتبع الهدى، أسلم تسلم، يؤتك الله أجرك مرتين.
يقول مايك تايسون: الملاكم الأمريكى الذى ينتمى لأسرة زنجية، وكان يُطلق عليه الرجل الحديدى، الذي حصل على لقب بطل العالم فى الوزن الثقيل للمحترفين وعمره 20 عامًا، وكان إسلامه بالنسبة لوسائل الإعلام له نفس صدى إسلام محمد على كلاى فى الستينيات، وأصبح حنونًا ومتواضعًا، وعندما وجد لافتة على مقهى فى لوس انجلوس مكتوب عليها ممنوع دخول الكلاب والمسلمين وأصحاب البشرة السوداء، أصر على الدخول وقام بأداء الصلاة داخل المقهى، عندما حان وقتها.
يقول: لقد أمدنى الإسلام بقدرة على الصبر، وعلمنى أن أشكر الله حتى على الكوارث، وعندما درست القرآن وجدت فيه إجابات على كل الأسئلة وعن الحياة والموت، وأشد ما أقنعنى فى القرآن أنه يحترم اليهودية والمسيحية فى الوقت الذى ينكر فيه اليهود المسيح، والمسيحيون ينكرون الإسلام. ولم أستطع مقاومة دموعى عندما صليت فى حضرة النبى الكريم بالروضة الشريفة، وأخذت عهدًا على نفسى بالحفاظ على الصلوات الخمس، والالتزام بأوامر الله ونواهيه.


هتلر: زعيم ألماني، مؤلف كتاب “كفاحى” عام 1924، أدخل القسم بالله العظيم على جيشه، ولم يشرب الخمر طيلة حياته حتى لو كان دواء لمرضه، تبنى حملة الإقلاع عن التدخين بإهداء ساعة مطلية بالذهب لمن يمتنع عنه، استشهد بآية: “حتى يلج الجمل فى سم الخياط”

شاهد أيضاً

” ابدأ مشروعك” دورة تدريبية بالنيل للإعلام بالمنوفية

كتبت : شروق أشرف عطا ختام فعاليات الحملة الإعلامية مستقبل ولادنا في منتج بلدنا والتي …