جريدة الجمهور نبض الشعب وقلب الحقيقة
كتب: محمد سليمان
حدث بالفعل مع الانسه مريم
و كل ما سأرويه عليكم اليوم هو عن لسان صاحبة القصة
مريم بتقول كنت ف يوم ف مستشفي حلوان العام و ساعتها كنت مع قربتي عشان كانت خلاص هتولد و انا ساعتها كنت معاها و احنا كلنا عيله ف بعض ف المهم كانت قربتي دي كانت ف الاوضه و بعدها تعبت ف انا قولت خلاص هروح انده ع اي حد من الممرضات يجي يشوفها ف طلعت برا الاوضه عشان اشوف اي حد بس ملقتش ف قولت خلاص انزل تحت و اسأل ف الاستقبال ف و هي نازله ع السلم مريم مخدتش بالها انها عدت الدور الاول او بتاع الاستقبال ف نزلت الدور الارضي او دور غلط مكنش المفروض انها تروحهه المهم هي راحت هناك و بتحاول تشوف اي حد بس مفيش و هي اصلا مكنش ف بالها اي حاجه و لا حتي انها جمب المشرحة!
المهم مريم فضلت تمشي لحد اما لقت واحد كدا طويل بطريقة مش طبيعيّة بس مريم بتقول مكنتش خايفة يعني او عادي ف قربت عليه و انا بسئله ع اي حد او يمكن يكون هو عامل يعني ف الراجل ده لف و انا ساعتها جسمي كله قشعر عشان الصدمه لما الراجل ده لف لاقيت اسوء شكل لبني ادم ممكن اشوفه ف حياتي راجل شكله غريب اوي و شكله مرعب ف انا من الرعب معرفتش اعمل اي ف بكل عفاويه قولتله اطلع ازاي من المكان ده عشان كان مكان شكله يخوف و خلاص انا بقيت مرعوبه ف وصفلي طريق قولتله شكرا و انا ماشيه ف قولت بس اسأله ع حاجه ف اللي خلاني اموت ع نفسي اني لفيت عشان اكلمه ملقتهوش…!
بعدها عيطت من الرعب ف ماشيه ع نفس الطريق اللي الراجل قاله و مش ع بالي اي حاجه غير اني اخرج و فجأه
وقعت او اضربت ع راسي!
محستش ب اي حاجه و اترميت ع الارض بس اللي حصل حاجه انا لحد انا النهاردة مش قادرة افهمها واللي حصل كالاتي
انا لاقيت صوت بيقولي ف عقلي انتي مموتيش ولا حتي ف غيبوبه اوعي تصدقي اي كلمة هتتقالك انتي بس فاقدة الوعي و انتي لو طولتي عن كدا هتموتي فوقي و اخرجي من مكانك بسرعة انا مش عاوز اأذيكي بس غيري عاوزين…
و بالفعل بعدها فوقت معرفش انا غبت قد اي عن الوعي بس قومت و لما قمت المكان بقا مرعب اكتر بنذبالي ف فضلت اصوت و اجري معرفش انا رايحه فين بس من حب ربنا فيا لاقيت السلم اللي كنت نزلت منه مع ان الطريق اللي نزلت منه مكنش هو اللي كنت في بس قولت انا لازم اطلع و اول لما طلعت روحت ع طول ع اهلي و فضلت اعيط و هما مش فاهمين و انا من العياط زي مابيقولوا كدا اغم عليا تاني
ف المهم بعد وقت مش طويل فوقت و حكتلهم اللي حصل و هما قالوا عادي تلاقيكي بس روحتي مكان غلط ولا حاجه بس المشكلة مش هنا المشكلة كانت ف الدكتور و الممرضة اللي كانوا واقفين اللي اول لما سمعوا اني نزلت تحت و قابلت الراجل ده بصوا لبعض بكل خوف و بطريقة غريبة و عمري ماهنساها عشان لاقتهم قطعوا كلامي و لاقيت الدكتور بكل جديه بيقولي يبنتي محدش موجود تحت!
او بمعني اصح محدش بينزل تحت واللي انتي وصفتيه ده كان عامل المشرحة اه
بس ده مات من اكتر من 7 سنين!
و هنا انا حمدت ربنا اني طلعت عايشة من هناك بس الراجل ده لسه مش عارفة انساه
و هنا اكون انتهيت من كتابة هذه القصة و عن لسان الاستاذه مريم و هي قصة حقيقة
و من الاكيد ان هذه ليست القصة الوحيدة لمشرحة حلوان ولكن من ينجوه من هذا المكان و يرجع لكي يكتب او يتحدث عنه مره اخره
و الي اللقاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته