الرئيسية / أخبار عاجلة / مقبره توت عنخ امون 

مقبره توت عنخ امون 

 

بقلم : محمد بدر /سهيله محمد

 

كيف كان سيصبح شكل وملامح القرن الماضي دون اكتشاف الملك الذهبي توت عنخ امون ومقبرته العظيمه التي تم الكشف عنها في عام 1922 هكذا تساءل عدد من أساتذة التاريخ والمصريات علي مستوي العالم ومن يينهم الانجليزيه كريستينا يجزوسر تمزيق كارترا المومياء الملكيه لم يعد هناك جدال في ان هوارد كارتر مكتشف مقبره توت عنخ امون قد استولي علي كثير من القطع الاثريه وانه لم يكن امينا عند جرد وتسليم محتويات المقبره التي سجل باكتشافها اهم الاكتشافات الاثريه في التاريخ كانت اول وسيله لجا اليها كارتر انه ادعي ان لصوصا مجهولين في زمن مجهول قد سبقوه الس المقبره ذلك لكي يتحايل علي القوانين المصريه التي كانت تبيح اقتسام القطع الاثريه المكتشفة للبعثات التي قامت بها لكن ذلك فقط في حال المقابر والمواقع الأثرية التي تكون قد تعرضت من قبل للسرقه غير انه بفحص الموقع ولاسما الاختام التي كانت موجوده علي باب مقبره توت عنخ امون ثبت كذب مزاعم كارتر وذلك بان الحكومه المصريه اعطاءة النسبه الا انه افلح في اخفاء العديد من القطع قبل اعلانه الاكتشاف بل ثبت انه اخفي الكثير منها حتي علي ممول العمليه نفسه وهو جورج ادورد ستانفورد في لندن ليحضر ليعاين بنفسه هذا الاكتشاف التاريخي الذي سوف يقرن اسميهما بالملك توت صاحب المقبرة الملكية التي اتعبت المستكشفين وقبلهم لصوص الاثار ،توت عنخ امون بم يجلس علي عرش البلاد سوي فتره قصيره ولكنه تحول لشخصيه ملهمه ليس فقط لعشاق التاريخ وعلماء الاثار بل ايضا لعدد من مخرجي السينما سواء المصريه او العالميه حيث تحول الامر اللي هوس اصاب البعض الذين لم يتواقفوا عن طرح الاسئله حول الملك الصغير فاتم تقديم العديد من الافلام الوثائقيه عنه ولا تزال مقبرته واسرارها وطريقه موته والطرابير التي تصطف لمشاهده كنوزه تشغل العديد من صناع السينما في بلاد توت عنخ امون هو واحد من اوائل الافلام التي تناولت حياة الملك الصبي ومقبرته التي لا تذال تبهر العالم وكان المخرج الايطالي فيكتور كان واحدا من الذين وقعوا في عشق الملك الصغير وكنوزه ومقبرته لذلك تحمس لتقديم فيلم عنه سنه 1923 تدور احداث الفيلم حول الشخصيه اللورد كارندفون الاستقراطي الانجليزي الذي عرف بتمويله رحلات البحث وبعثات استكشاف مقبره توت عنخ امون في وادي الملوك