الرئيسية / أخبار عاجلة / لحظة استقبال السيسي لأمير قطر في مطار القاهرة..وهذا ما بحثاه حول غزة.

لحظة استقبال السيسي لأمير قطر في مطار القاهرة..وهذا ما بحثاه حول غزة.

كتب : محمد الجمل

 وصل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الجمعة، إلى العاصمة المصرية، القاهرة، وذلك بعد لقاء جمعه برئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، الخميس.

 وقال المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية في بيان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن “الرئيس السيسي عقد جلسة مباحثات مع الشيخ تميم بن حمد، شهدت الإشادة بالتطور المستمر في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، واتفق الزعيمان على مواصلة تفعيل مختلف أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات بين البلدين”.

 وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية: “كما ناقش اللقاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة”، طبقا للبيان

 وأردف المتحدث باسم الرئاسة قائلا: “بحث الزعيمان أفضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، ووقف نزيف الدم، وتم استعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار، واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية بالكميات التي تلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة، كما تم تأكيد رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري”، بحسب البيان

 وأضاف المتحدث في البيان أن “الجانبين أكدا استمرار التشاور من أجل وقف التصعيد الراهن للحد من معاناة المدنيين وحقناً لدماء الشعب الفلسطيني الشقيق، وصولاً إلى إقامة دولته المستقلة وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية وتحقيق السلام العادل في المنطقة”.

 

وكان الديوان الأميري القطري قد ذكر أن الشيخ تميم “غادر إلى مدينة القاهرة في زيارة أخوية إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، يرافقه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووفد رسمي”.

 وكان أمير قطر قد قال في تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) عقب لقاء الشيخ محمد بن زايد: “تمحورت مباحثاتي اليوم مع أخي محمد بن زايد آل نهيان حول المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة تكثيف الجهود لوقف العدوان على غزة، واتفقنا على أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره الإنساني فيما يتعلق بفتح الممرات الآمنة وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين. كما بحثنا العلاقات الثنائية وسبل تعزيز تعاوننا الثنائي في كافة المجالات