جريدة الجمهور نبض الشعب وقلب الحقيقة
مقالات مشابهة
تحقيق/ ايمان ناصر
حالة من الاستياء تسيطر على الكثير من المواطنين نتيجة ارتفاع الاسعار السلع الغذائية رغم تأكيد الحكومة علي انخفاضها بعد ان شهدت الأسواق حالة من الانفلات في الاسعار خاصة في اللحوم والاسماك و الدواجن وسط مطالب بتدخل سريع وحاسم من الاجهزة المسؤلة ومخاوف وقلق من انفلات الاسعار خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك الذي يتزايد في معدل استهلاك المواطنين للسلع الامر الذي يؤدي الارتفاع الاسعار مرة أخرى واصبح المطلب الاساسي لغالبية فئات الشعب هوة بصورة مفزعة واصبحت ميزانية الاسرة غير قادرة علي شراء الضروريات لذلك لذلك قمت بجولة داخل الاسواق لمعرفة اراء المواطنين
في إحدى الأسواق بمنطقة شعبية التقينا بي بائعة خضار ام أحمد والتي اكدت ان الاسعار الخضار ارتفعت مرة أخرى مؤكدة بأن بائعي السلع ليسوا السبب في ارتفاع الاسعار السلع بهذا الشكل الذي يلقي علينا اللوم بالاستغلال رغم اننا ضحايا مثلهم.
وتضيف الحاجة نادية عبد العزيز ان الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعا كبيرا في اسعار الدواجن البيضاء الي ٤٠ جنيه سعر الكيلو والبلدي ٤٥ والبانية ٨٥ واذا لجنا الي شراء الأسماك كبديل لي اللحوم و الدواجن سنجد ان الامر لم يختلف كثيرا فسعر السمك البلطي وصل ٣٦جنيه والبوري٩٠جنيه وتسأل :ماذا ياكل الغلابة في ظل ارتفاع الرهيب الذي تعانية من الطبقة المتوسطة.
وتؤكد ام محمد – ربة منزل – انها عند نزولها الي السوق لتدبير احتياجات المنزل تعود بنصف الاشياء التي تكفيها وتحرص علي شيراء الاحتياجات الاساسية كالالبان والجبن التي زادت اسعارها أيضا ولكنها لا تستغني عنها حيث انها وجبات الافطار الاساسية لاطفالها مشيرة الي ان الدواجن المجمدة المستوردة اصبحت طوق النجاه من جشع التجار فتباع باسعار اقل من الدواجن الحية بمقدار ٣ جنيهات في الكيلو الواحد.
ويشكو السيد محمد يوسف – موظف – غلاء الاسعار هذة الايام بشكل متواصل مما جعله يشعر بلعجز عن تلبية احتياجات اسرتة الصغيرة مؤكد ان الرواتب ثابتة والسلع في زيادة مستمرة مما يؤثربالسلب علي المواطن البسيط.
ويرجع السيد عطية – جزار-ارتفاع اسعار اللحوم الي مربي المواشي والاغنام وليس الجزارين كذالك ارتفاع اسعار الاعلاف اللازمة لتغذية المواشي ويري ان من الصعب علي المواطن العزوف عن شراء اللحوم وحرمان اطفاله منها لفترة طويلة ويقترح ايجاد حلول جذرية كتنمية الثورة الحيوانية وتسهيل اجراءات انشاء مزارع ودعم المربين وتوفير السلالات المناسبة للتربية وحل مشكلة تمويل تلك المشروعات.
ويشكو السيد حسام السيد – موظف – ارتفاع الأسعار بشكل عام في جميع السلع وبخاصة اللحوم حيث قرر مقاطعتها نهائيا ويستبدلها بالدواجن والاسماك كونها اقل سعرا موضحا ان المقاطعة حق من حقوق المستهلك خاصة في ظل الارتفاع الجنوني الأسعار
ويشير الي ظهور منافذ توزيع اللحوم عبر الاكشاك ومنافذ بيع اللحوم التابعة للقوات المسلحة التي تعتبر اقل سعرا اللحوم معربا عن خشيتة من الاشراف الصحي البيطري علي عمليات بيع اللحوم في الاكشاك المنتشرة علي ارصف الشوارع.
وتقول وفاطمة مصطفي موظفه – ان الوجبة الشعبية التي كانت تتكون من الباذنجان والفلفل المقلي والبطاطس التي لم تكن تتكلف ١٠جنيه اصبحت تتكلف الان ما بين ٢٥و٣٠ جنيها الارتفاع اسعار الباذنجان الذي وصل الي ١٥جنيها والفلفل ٣٠جنيها اضافة الي زجاجة زيت التي وصلت ٢٧جنيها.
وتقول الحاجة فاتحية – بائعة الياميش بأن تزايدت اسعار الياميش عن السنة الماضية واقبال الشراء منخفض بسسب تزايد الاسعار البلح من 35و90 والتين المجفف 170الي200.
ان الذي يرزقنا في الرخص هوة الذي يرزقنا في الغلاء.
وكان الله في عون الجميع.
