الرئيسية / اهم الاخبار / دعم الكوادر الشبابية، بقلم “دنيا أشرف”

دعم الكوادر الشبابية، بقلم “دنيا أشرف”

كتب:محمد الجمل 

السؤال الأول / دائما يتردد صوت داخل الإنسان ألا وهو أنا لا أستطيع فلماذا يكون هذا؟؟؟

 

الإجابة : نعم يكون هذا وسواس داخل الإنسان بسبب أيمانه الضعيف بالله وأهتزاز ثقته بنفسه ،، ورؤية ذاته المنعكسة في المرآة علي انها شخصية هزيلة ،، ولا تستطيع أن تخطو خطوة واحدة إلي الأمام ،، وأن كل شخص دائماً ينظر إلي : الأشخاص المشاهير ،، الكتاب ،، العلماء ،، الصحفين ،، الأعلامين ،، الممثلين ……الخ

كل هولاء الأشخاص لم يصلوا إلي هذه المكانات التي يذكر أسمائهم بها وتخلد علي مرور الأجيال بسهولة لم يصلوا بالسهولة التي يكون المشاهد ينظر بها لا بل بالعكس كل شخص يمر بي عوائق ،، وعراقيل تقف أمامه ،، تواجه ،، عقبات تحول بينه وبين طريق المجد الذي يريد الوصل إليه لتحقيق حلمه ،،  فلا يوجد إنسان يصل إلي تحقيق أحلامه ،، أو أهدافه بمنتهي السهولة والبساطة ،، ولكن هناك فرق ،، ونوعان من الأشخاص منقسمون إلي قسمان ؟؟؟

 

1_الشخص المعافر والطموح

 

ذلك الذي يسعي في سبيل تحقيق أحلامه وأهدافه { وبالمناسبة هذا النوع يمر عليه الكثير من العراقيل ،، والعوائق ،، ولكن مع كل هذا يتحدث الصعاب ويواجه عن ظهر قلب ،، ويحاول أن يتخطي ،، ويتجاوز في سبيل الوصل إلي طريقه وبعد ما يشاهد الأشخاص الناجحين غيره ،، تدب في نفسه روح التحدي ،، والمنافسة الشريفة بينه وبين نفسه ،، ويتعهد علي أن يصبح هو الشخص الناجح المذكور الذي يمتلك اسم متميز ومنفرد يخلد ،، ويتخطي نجاح الاخرون ولكن دون مقارنة ذاته بأحد فلذلك يجتهد ويعمل علي تطوير ذاته …..

 

×  العكس هنا

 

2_ الشخص الضعيف المتشائم

 

ذلك الشخص الذي ينظر إلي الغير دوماً ،، ويتمني أن يصبح مثلهم ولكن هذه التمنيات تدور داخل عقله وفي تخيلاته فقط وهذه تسمي بأحلام اليقظة ،، لأنه شخص غير طموح ،، ويعلق دائماً تكاسله وفشله علي شماعة الظروف ،، يعيش دائما داخل ثوب غير ثوبه ،، بالرغم من كونه إنسان ميزه الله وأنعم عليه بنعمة العقل والكثير من النعم التي تؤهله ليفعلها ولكنه يريد أن يعيش دور الضحية المستسلمة المنحورة ( المدبوحة)  من الحياة  {وفي الحقيقة هو شخص ملون وضعيف وهزيل بالفعل ،، ولكن وراء الوسواس الذي بداخله الذي يريد أن يصدقه ،، يتوهم به ويعيش داخله وبالفعل يخضع ،،  وهو مسلوب الإرادة وراء تلك الأوهام والأكاذيب التي يريد وحده أن يصدقها ،، ولكن هذا الشخص يتاح أمامه فرص كثيرة من عند الله ويمر بي الكثير من الأختبارات والفرص التي من الممكن أستغلالها أستغلال أمثل ليري الله أن كان هذا الإنسان يجدر بالثقة ويسعي ،، أم ،، يستغل الفرص أستغلال سئ ويأخذها خالصة دون تعب أو محاولة بذل جهد …..

 

السؤال الثاني / هل يشترط للوصول إلي طريق حلمك العوائد المادية الكثيرة ،، أم من المحتمل أن يتدخل أحد للمساعدة وتبني الموهبة ؟؟؟

 

الإجابة : نعم ،، ولا !!!

1_ المعني الأول :  أن العائد المادي المدفوع شئ اكيد ويشترط ولكن علي حسب موهبتك ،، والطريق الذي تسير به ،، ولكن بالنسبة للعائد المادي فأنت طوال مسيرتك ،، وفي سبيل تحقيق حلمك ،، ستدفع عوائد مادية وبنسب متفاوتة وغير محددة ،، نظراً الظروف الإقتصادية المتغيرة ،، السابقة ،، والحاليه ،، والقادمة ….

 

2_ المعني الثاني : هو أنه يوجد أشخاص مسخرون من عند الله لمساعدتك وتبني موهبتك لأنهم يرون أنك تستحق الدعم والوصول إلي الدرجة الأولي بسلم المجد  ،، والحقيقة أن هولاء الأشخاص كانه في يوم من الأيام في مكانك أنت ،، كانوا يتمنون أن يمد أحدٍ لهم يد العون ،، لتبني موهبتهم ،، لذلك فعند لحظة الوصول سواء إن سبق ووجد شخص ما ساعدهم أو لا ،، فايوجد  أشخاص يساعدون دون مقابل فقط لأنهم يرون كونك شخصية موهبة وتستحق أن يكتشفها أحد ويمسح من عليها الغبار التي يجعلها باهتة اللون ،، لتصبح شخصية لامعة كالبريق تضئ وتشع طاقة إيجابية ،، ولعلك في يومك تكون أنت يد العون للآخرين الذين ينتظرون الدعم والأكتشاف ويمتلكون مواهب ….

 

 

السؤال الثالث / نحتاج نصيحة موجهه الكوادر الشبابية القادمة لتحفيزهم ؟؟

 

النصيحة المقدمة : هي لاتستسلموا انا أعلم بأن المؤاشرات الحالية في المجتمع المحيطون به مؤشرات متقلبة وسيئة أغلب الوقت وسلبية ،، وأحياناً تكون أيجابية ولكنها والأخير يطلق عليها متقلبة لذلك حاول وعافر لاتستسلم ،، جميعنا نمر بي تلك الظروف الضيقة والتي تكبتنا وتؤيدنا ،، لا تستسلم في حياتك الشخصية والعملية ،، وكل شئ من حولك يجهدك ،، في نهايته خير لك والله انت لا تعلم ماذا يخبئ الله لك في مستقبلك ،، فما ضاقت إلا وقد فرجها الله عليك ومن أوسع الأبواب ،، جميعنا في اختبارات كثيرة ومختلفة ،، ولكل شخص منا يضعه الله في عدة اختبارات ،، أو ،، اختبار واحد ليري أن مدي قوة تحمل وصبرك علي هذه الأختبارات ،، والأبتلاءات ،، في نهاية كل طريق مظلم بصيص نور وأمل فقط كن متفائل وهذا ليس مجرد كلام ،، أو ،، سراب أو كلام مبتدع من البشر لا بل هذا حديث رسول الله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم (تفائلوا بالخير تجدوه) كان علي علم أن أي شئ تتنبئ به ،، وتتفوه علي نفسك فهو يحدث لذلك فلا تكن متشائم ،، ولا تستسلم لي الظروف الحاليا ،، لأنك في النهاية ستجد نفسك في القاع ،، ومثل ما جئت إلي هذه الدنيا مثل مثلما تخرج منها  ……

 

 

{ ومن هنا سأنتقل بالمقال إلي فاصل فارق لك عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة من جميع الفئات والأعمار }

 

السؤال الرابع / هل ممكن أن تذكري نماذج  بسيطة من الكوادر الشبابية الناجحة ويحققوا شئ في بداية مقتبل العمر ؟؟

 

الإجابة : نعم يوجد أشخاص ناجحين وحققوا أهدافهم في سن صغير حفظهم الله وراعاهم..

 

1_  دنيا أشرف السيد  : أمتلك من العمر 20 عاماً … بدأت مجالي بالكتابة في سنة ( 2020 ) وقت أنتشار مرض الكورونا ،، وفي ذلك الوقت كان الجميع محتجز ومقيد في منزله بأوقات معينة ،، لذلك قررت أستغلال الوقت بشئ ،، وجاءت عن طريق الصدفة البحتة بتحبي لي سماع قصص وروايات الرعب من يوتيوب والقراءة من خلال فيس بوك وجوجل ،، خطرت لي في ذلك الوقت فكرة الكتابة ،، وبدأ شغفي وفضولي يذداد حول عالم القراءة والكتابة من خلال البحث والتصفح ،، والقراءة لي أشخاص متمكنين من الكتابة ،، وأستخدام الألفاظ ،،  واختيار الجمل ،، والعبارات ،، وقررت البداية في شات الماسنجر (محادثة ) خاصة بي ،، وكانت البداية بي الأسكيربتات وكان لدي صديقة في هذا الوقت متمكنة من كتابة الأسكيربتات ساعدتني وشجعتني في البدء وكيفية الكتابة ،، ثم بعد ذلك عادت الحياة لي طبيعتها بالخروج وممارسة الحياة الدراسية وكنت في بداية الصف الثالث الثانوي ثم بعد ذلك أستوقفت لأنشغالي بالدروس والدراسة والضغوطات بشكل عام ،، وها أنا قررت العودة مرة أخري في (2023)  بعد غياب 3 سنوات عن طريق شخصية جميلة للغاية كانت هي دافعي الوحيد ،، ومن خلال قرائتي لي روايتها ،، وخواطرها تعلمت كيفية تعديلي من لغتي في السرد ،، وبدأت في إنشاء صفحتي الخاصة علي الفيس بوك ،، وبدأت في إنشاء صفحتي علي برنامج الروايات الأشهر wattpad وعن طريق الكتابة أفتتحت لي الكثير من الأبواب في مجالات مختلفة ولكن هي تضم الكتابة انا أدرس بكلية تجارة ،، وبالمناسبة فأنا مجالي الحالي الكتابة والصحافة بعيد كل البعد عن دراستي ،، ولكن هذه ميزة لأنه لايشترط أن تكون موهبتك مترابطة بي دراستك..

 

**** بدأت في أستكمال طريقي ،، والشخص الذي كان سبباً في أكتشف في وظهوري وتسليط الضوء عليي من خلال          ( جريدة الجمهور ) الشهيرة التي تبنت موهبتي من خلال الصحفي والإعلامي الشاب الأستاذ / محمد مصطفي الجمل …

فأحب توجيه الشكر له لأنه السبب الرئيسي في أكتشف في وتبني موهبتي ،، ومن خلاله أفتتحت كل الأبواب أمامي ومهما تحدثت عنه وذكرته لم أقدر أن أوصفه في كرمه ،، وأخلاقه ،، وأنه إنسان علي المستوي الشخصي والإنساني والعام ،، ويمد يد العون ،، دون أنتظار أي مقابل فأنه يشبه بالجوهرة الساطعة واللامعة في هذا الجيل الحالي ولأنه من الكوادر الشبابية الداعمة والتي عانت في بادئ الأمر إلي أن وصل لما هو عليه الآن وأتمني له التوفيق والنجاح الدائم  لأنه يستحق النجاحات وتسليط الضوء عليه دائماً …..

 

**** تبنت موهبتي مجلة حكايات الفن ___  Art Teals Magazine ****

التي يمتلكها الأستاذ المخرج / محمود عيد….

وعن طريقه تم تسليط الضوء عليي ودعمه لي من خلال كتابة مقال عني ،، ومن بعدها أقترح عليي مشاركتي في الأيفينت ،، أو ،، الحفلة التي كانت الحدث الأقوي بتاريخ ( 2023 / 10 / 20 ) ،، والتي كانت تضم الكثير من المواهب لظهورهم ولتسليط الضوء عليهم ،، وتم تكريمهم من المجلة ….

 

****ملحوظة ****

 

أود أن أشكر ذاتي كثيراً لإني كنت الداعم الوحيد لي ذاتي ،، ولم أعتمد علي أحد منذ البداية واجهت الكثير من الإحباط في حياتي الشخصية ،، وفي مجالي الحالي ،، والعقبات ،، والعراقيل والكلمات ،، والعبارات السلبية ،، التي كانت كفيلة بتدميري ،، ويأسي ،، ولكني اشكر الظروف ،، والأشخاص السلبين فهم جعلوا مني شخصية قوية ،، أتجاهل كل شئ في سبيل تحقيق ذاتي …..

 

**** وتم ذكري والتحدث عني لكوني من الكوادر الشبابية الناجحة وتم إكتشافي  وظهوري من خلال ( جريدة الجمهور ) الجريدة التي أوجه لها كامل الشكر اولاً وقبل أي شئ لتسليط الضوء عليي ،، و(جريدة قنا لايف ) ،، ( وشخصيات مؤثرة ) ،، (مجلة حكايات الفن ) ،، ( وجريدة رحلة كاتب ) ….

 

 

 

سؤال الخامس / لمن تود دنيا أشرف توجيه الشكر ؟؟؟

 

في البداية احب توجيه الشكر لكل من قدم لي الدعم المعنوي الذي ساعدني ولو بكلمة واحدة ..

 

هل يوجد أشخاص محددين بعينهم ،، وهل تاركين أثار إيجابية ،، ومواقف تأثرت بها دنيا أشرف ؟؟؟

الإجابة : نعم

1_ أحب أن أوجه كثير الشكر إلي والدي الأستاذ / أشرف السيد عبد القادر

لأنه من قدم لي يد العون ،، والمساعدة المعنوية ،، والمادية ،، والكثير من الأشياء ويشهد الله انه كان خير الآباء وقدم دوره علي أكمل وجه ،، ولم يقصر يوم أتجاهي ،، وهو سبب كبير في ما أنا عليه الآن ووصلت له ،، وأنا فخورة لأنه والدي الذي كان معي خطوة بخطوة وأخذ بي يدي منذ مرحلة المهد ،، والطفولة ،، إلي مرحلة الشباب ….

 

2_ أوجه الشكر إلي والدتي رحمة الله عليها وأريد أن اخاطبها : شكرا جدا ليكي يا امي انتي مش موجودة في الدنيا معايا كاجسد ،، ولكني أشعر دائماً بتواجدك معي ،، وبجانبي ،، وروحك تحاوطني في كل مكان ،، وأحب أن أقول لكي بأني حالياً في مكانة كبيرة ،، جميع كلماتك التي كنتي دوماً ترددينها مع أقرابنا ،، وأحلامك التي كنتي تودي أن تشاهديها بي ،، هااا انا أحققها ياامي ،، وأستمر بها بفضل الله وبتقديم العون من حولي ….

 

3_ ووالدتي التي تولت تربيتي ولولاها ماكنت انا الآن وهي صديقتي وأكثر مصدر دعم لي .

 

4_ وأشكر أصدقائي واخواتي المساهمين في دعمي بكل الأوقات الصعبة (  دنيا علاء وهي ليست صديقتي هي شقيقتي  ،، ومنه خالد ) وهم يمتلكون مكانة خاصة بقلبي ومثال الصداقة والأخوة …

 

5_ (الصحفية رقية عادل ،،  الصحفية دنيا يوسف ) وهم أكثر الناس دعماً لي وجمعنا القدر صدفة ولكن هم يسلطون الضوء علي الأشخاص الذين يستحقو الدعم ويمتلكون موهبة يساعدون دون مقابل وذلك لأن في بداية طريقهم واجهوا الكثير من العوائق ،، والعراقيل ،، لذلك هم مثال للنجاح وقدوي يقتضي بها الشباب ……

 

 

وفي النهاية كنت أريد فقط أن أصطحبكم في رحلة بسيطة ،، لتعلموا أنه لايشترط العائد المادي لي ظهورك ،، بل بالعكس ستجد من يتبني موهبتك ويؤهلك لتكن انت ،، وكن علي علم أن الذي يؤهلك للوصول وقت ويتبني موهبتك لأنه رأي بك أنك شخص جدير بالثقة ،، ومساعدته لك ليس فقط إلا لتسليط الضوء عليك ،، وأزالة الغبار من عليك لتكن كالبريق اللامع ،، وكل هذا بفضل نفسك وذاتك التي عانت في بداية الأمر والطريق ،، وأعتمادك علي نفسك ،، وتحدي كل الصعوبات ،، وإن نظرت حولك فأنظر إلي الأمثلة الحية الإيجابية التي وصلت بمجهودها لتأخذ منها معلومات تفيدك في الوصول وتساعدك ،، أنظر للنماذج التي اعتمدت علي ذاتها ،، لا تنظر إلي النماذج والامثلة التي تدفعك إلي الأمام ،، لا تنظر إلي التفاهات ،، أولنماذج التي تجعلك معقد من شدة الرفاهية التيهم بها ،، وفي الحقيقة أنهم ليس برفاهية ،، ولكن عانوا في البداية لي يصلوا إلي ماهم عليه الآن أنا اوضح ذلك ،، لأن يوجد بعض من العقليات التي تحلل الواقع المحيط بها والأشخاص الذين هم بي مكانة تحليلات مريضة متأخرة فقط لأنهم لا يريدون التحرك ،، أو المتوفرة للوصول يريدون الشئ جاهز دون جهد أو بذل جهد بسيط جداً ،، لكن غير ذلك يظلوا ينتقضون فقط الآخرين بشكل منفر ومبالغ في