جريدة الجمهور

كتبت:رانيا عاصي 

انا اسمي اماني من القاهرة

انا سعيدة اني احكي حكايتي

انا اتجوزت وعمري 25 انا كنت بشتغل من قبل لما اتجوز وهو كمان لكن بعد لما خلفت ابننا بسنه ساب الشغل وقعد في البيت 4 سنين من غير شغل كل لما يجيله شغل مش عاجبة كنت بصرف علي البيت مامته بتدفع الايجار لكن اخلاقة بقت صعبه جدا وعصبي ومعامله سيئه جدا عذرته وصبرت وقولت الظروف ابني كبر ومصاريف مدرسة كله عليا وطبعا كنت بديله مصاريف ليه كان في الأول مش بيرضي بئه هو الي يطلب لما بدا يطلب اكتر ماقدرتش بئه خناق وتطاول اكتر مقدرتش اتعامل لما اشتكيت مامته كلامها اني قليله الأصل ومش قادرة استحمل ووعد انه هينزل اي شغل وفعلا نزل شغل لكن المعامله ماتغيرتش بقت اوحش وبيعيب عليا اني تخينه مع اني مش تخينه انا سمي مليان شويه ثقتي في نفسي مش زاي الأول طبعا لاني مطحونه مش بقدر اشتري حاجه لنفسي لان مرتبة مش بيعمل حاجة فاهملت في نفسي لكن هو مش بيعذر تعبت نفسيا وسايب كل المصاريف وتربي ابني وكله انا وفي يوم سمعته بيكلم بليل بصوت واطي اول مره احاول اسمع هو بيكلم مين بيكلم واحدة بيقولها يا حبيبتي هقبلك بكرة وجبتلك هدية حلوه علشان اصلحك طبعا كنت منهارة مش مصدقة ازاي كل ده بعد صبري

سكت ودخلت من غير لما اوجهه تاني يوم اخدت اجازه من شغلي وروحت وقولتله انا اترفدت من الشغل هنعمل ايه اتصدم وقولتله الحل اننا نسيب الشقة وكل واحد يقعد عند اهله فرح بلحل ده واخدت كل الفرش بتاع الشقة وخزينته عند اهلي وبعدها بشهرين طلبت الطلاق بهدوء وماصدق وطلاقني علي طول ورجعت شغلي واجرت شقه صغير انا وابني نعيش فيها واهتميت بنفسي وابني احسن من الأول وشغلي وانا ارتحت من الهم الحمد لله

 

شاهد أيضاً

حكاية مثل شعبى «إقلب القدرة على فمها تطلع البنت لأمها»

كتبت :دعاء منصور مثل نسمعه كثيرا، وهو منتشر فى كثير من البلاد العربية، باختلاف بعض …