جريدة الجمهور نبض الشعب وقلب الحقيقة
حوار:رحمه محمد
الإبداع و الإبتكار،هي من عوامل النجاح و تعمل علي تحقيق الأحلام والطموحات،و هي تلك الأفكار الجديدة التي يفكر فيها الفرد بصورة مستمرة ثم يُقدم على التنفيذ.
تحدثت جريدة الجمهور مع المبدعه”فاطيما عهدي عبدالهادي”والتي تبلغ من العمر 25 عامًا ، تخرجت “فاطيما”من كليه تجاره عربي جامعة القاهره،ورغم انها تخرجت من “كليه تجاره” إلا انها لديها موهبه عظيمه ابدعت فيها و هي الرسم،
بدأت “فاطيما”مشوارها في الرسم منذ صغرها،فهذا كانت موهبه لديها ،حيث اكتشفت هذا الموهبه عن طريق مدرسه لديها عندما كانت تدرس في المرحله الابتدائية،
وعند اكتشاف هذا الموهبه لم تتوقف علي ذالك فقط ،حيث شاركت في العديد من المسابقات الرسم ،وكانت دائمًا تطلب من والدها صور من افلام الكارتون الذي تحبها و تعمل علي تقليد الصور و رسمها،ومع الوقت و الممارسه بدأت في مشاهدة فيديوهات عديده لرسم الوجه حتي تمكنت اكثر في الرسم،
كما صرحت علي الكثير من الخامات التي تسخدمها وهي الخشب ،و الباستل،و الوان ماية،و اكريليك،و جواش و مؤخراً زيت،ولاكن يوجد نوع مميز لديها وهو الاكريليك كما انها اتعودت عليه كثير عند العمل،حيث بدأت في الرسم كمهنة عمل منذ المرحله الاعداديه و كانت تاخذ 20 جنيهًا حتي المرحله الثانويه،حتي بدات في استخدم برواز و تغليف و اورق نضيفه، وبدات أيضًا تسليم الشغل في محطات المترو و ف اول السنة الدراسية لديها في الجامعه كان يوجد رقمها مع الماميز فكانت تعمل اللوح و البانرز التي يتم تقديمها للمدارس،
استمرت كذالك حتي تخرجت،ولاكن تغير اتجاها حيث اشتغلت سنتين بره المجال التي تحبه حتي تدعم الموهبه التي تمتلكها ماديًا ،ولاكن لم تنجح في الشغل لانها تفكيرها دائمًا مع الرسم،ف بدأت في عمل مشروع وهو الرسم علي الچواكيت وهذا المشروح حصل علي نجاحًا كبيرًا
ورغم الكثير من النجاحات لم تفكر “فاطيما”في المشاركة في المعارض حيث انها كانت ترسم كثيرًا علي الملابس وليست البورتريهات فكان الغرض من ذالك الشغل وليس المشاركه في المعارض،
و علي كل هذا يجب ان يكون هناك داعم اساسي يشجعها ،فكان هناك العديد من الاشخاص الذي تدعمها ولاكن توجد شخصيه لديها مميزه تدعمها في كل خطواتها وهي الدتها الذي كانت تكتشف المواهب الذي لديها ،
ورغم كل ذالك ففي كل مجال يوجد صعوبات،تحدثت فاطيما خلال الحوار وصرحت بالصعوبات التي واجهتها،
فعندما كانت تسأل اشخاص للاستفسار اكثر عن المجال فيكون الرد صريحًا مثل:” ماينفعش اتعب على ما اعرف الحاجة و اديلك المعلومة علي الجاهز” ،وعندما سألت علي انواع ماركر كان الرد الذي لديهم ” دي حاجات بروفيشنال وانتي مبتدأة ” ،فكان يوجد الكثير من الردود المحبطه،وأيضًا عندما قدمت في كليه فنون نجحت في امتحان القدرات ولاكن لم يسمح القدر لها بدخول المجال الذي تحبه فقد وقفت علي 3% في مجموعها ،فشعرت بالعجز،وللأسف حصلت علي كليه بسيطه لتستمر في مشوارها و تحقيق الذي تتمناه،
ولم تتوقف علي ذالك فقط ،ف اخذت دبلومه في الموشن جرافيك حيث تم تعليمها علي سبع برامج،و تعمل علي تطبيق ذالك في الحياة العمليه، حتي يتم رفع اسمها في عمل انيميشن معروف،وهذا الذي تتمناه،
وفي نهاية الحديث اختتمت بعدة نصائح و هما:
1-ماتبخلوش على حد بالمعلومة عشان رزقك مش هيقل بالعكس هتلاقي اللي يساعدك زي ماساعدت حد
2-الاستسلام اختيار و ماتحاولش تفكر هتبدا ازاي و خد الخطوة
3-ماتتأثرش بالكلام السلبي عشان عمرك ماهتعرف تعجب الناس كلها
4-و اهم حاجة الممارسة هي اللي بتحول اي مبتدأ لبروفيشنال
