الرئيسية / أخبار عاجلة / بعيدا عن التعصب.. شوف أيام الزمن الراقي والأخلاق الكريمة السامية في تاريخ الكرة والرياضة المصرية
زامورا مع صالح سليم

بعيدا عن التعصب.. شوف أيام الزمن الراقي والأخلاق الكريمة السامية في تاريخ الكرة والرياضة المصرية

كتب: فاروق الحاج

 

الصمت في حضرة الجمال !! فى منتصف ديسمبر عام 1980 كان المايسترو صالح سليم قد فاز برئاسة النادى الأهلى لأول مرة، وانتهز المهندس محمد حسن حلمى رئيس نادى الزمالك فرصة وجود عدد كبير من رموز النادى فى مكتبه لتهنئة صالح سليم.

 

قال محمد حسن حلمى رئيس نادى الزمالك مخاطبا الفريق سعد الدين متولى رئيس شرف النادي: ما رأيك يا باشا فى أن نذهب غدا إلى النادى الأهلى لتهنئة صالح سليم وقبل أن يرد الفريق سعد متولى إذا بكل الحضور يباركون الخطوة الأولى وكان أبرزهم الكابتن محمد لطيف، والكابتن عبد الرحمن فوزى، والكابتن حنفى بسطان، والمستشار مجدى شرف، واللواء مصطفى الصباحى.

 

بعد أن علم صالح سليم بموضوع الزيارة يتصل فورا بالمهندس حلمي … وأثناء المكالمة نطقت ملامح وجه حلمى بالسعادة رغم أنه طوال المكالمة لم يكن يقول سوى “مش معقول لازم حنيجى نبارك” .

 

وبعد انتهاء المكالمة كانت المفاجأة الأكبر عندما قال الكابتن حلمى لأعضاء مجلس ادارة نادي الزمالك : «علينا الاستعداد لاستقبال صالح سليم عندنا فى الزمالك غدا ؛ فقد أبى الرجل بأخلاقه العالية أن أذهب إليه وقال إنه سيأتى بصحبة أعضاء مجلس الأهلى لتقبل التهنئة من كبير الرياضيين حلمى زامورا»… وبالفعل جاء صالح سليم الي نادي الزمالك وتم تكريمه من محمد حسن حلمى “زامورا” رئيس نادى الزمالك وقتها، ومنحه وسام الرياضة الشرفى، داخل القلعة البيضاء.

 

وبالفعل  كان يوما من أجمل أيام الزمن الراقي والأخلاق الكريمة السامية في تاريخ الكرة والرياضة المصرية.

 

 

ويعد صالح سليم من أساطير الكرة المصرية والنادى الأهلى بالأخص، حيث حقق العديد من الانجازات مع الأهلى على مدار مسيرته كلاعب كرة ورئيسًا للقلعة الحمراء.
وكانت تسود حالة من الروح الرياضية العالية بين الناديين الأكبر فى مصر.

شاهد أيضاً

وفاة طالب أثناء لعب كرة القدم بأحد الملاعب فى العجوزة

كتبت: مي وليد لقى طالب مصرعه أثناء لعب الكرة في أحد الملاعب بالعجوزة، وأشارت التحريات …