الرئيسية / أخبار عاجلة / الدكتور محمد عبد الحميد يكتب: ● الرئيس السادات خطيبا

الدكتور محمد عبد الحميد يكتب: ● الرئيس السادات خطيبا

● السادات خطيبا
بمسجد السادة الاربعين بسرس الليان .
# كتبت اكثر من مرة اننى عشق هذا الرجل الاسطورة رحمة الله عليه ورضوانه ..
ذو النشاة الريفية والنزعة الدينية المتميزة .. فهو بطل الحرب والسلام وبطل العبور وصاحب انتصارات اكتوبر المجيدة وقاهر الكينست الإسرائيلي وصاحب جائزة نوبل للسلام وكفى …..
● نعود الى زيارته الميمونة لبلدنا الحبيب سرس الليان . فقد لبى البكباشي محمدانور السادات عضو مجلس قيادة الثورة المتميز ) ثورة يوليو ٥٢ ) دعوة كريمة من الصاغ محمد حسين شرشر ابن سرس لزيارة بلدنا وأداء صلاة الجمعة مع اهلها بمسجد السادة الاربعين .
● اجتمعنا بالمسجد فى وقت مبكر قبل الصلاة بعد ما عرفنا بالامس بقدومة لصلاة الجمعة
● طلب منى الاخ والصديق العزيز المستشار / هشام فوزى داود ان اسرد لكم ماتم من احداث او ملابسات فى هذا اليوم المبارك .
● اولا .. عند بدأ الصلاة اعتلى السادات المنبر وكان يرتدي بدلته العسكرية .. ولفت نظرى انا شخصيا انه خلع الباريه الاحمر والقاه على الارض بجوار قدميه ( وكأنه يقول فى هذه اللحظة( ليس بعد الله شيئ ) مااعظمك ايها الرئيس المؤمن . ولبس على راسه منديلا ابيضا وذلك خشوعا لرب العالمين ووقارا لحرمة المسجد والمصلين واذكر تماما انه انهى الخطبة العصماء بقوله تعالى ( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب ) صدق الله العظيم


● ثم قام بزيارة ضريح الشيخ سالم شرشر الملحق بالمسجد .
● استقل هو ومرافقيه سيارة جيب الى منزل ال شرشر واحنا الصغار والكبار جرينا كالعادة وراء سيارة الموكب المتجه الى بيت شرشر املا ان نرى السادات عن قرب هذه المرة
● وامام دوار عيد طاح احد المزاحمين من كبار السن وراء الجيب واغمى عليه ونقلوه الى محل العم المرحوم ابراهيم رمان المقابل لا سعافه وبعد ما افاق عرفنا انه رجل كبير من الحامول جاء ليلقى شعرا خاصا فى زيارة السادات
● عرفت بعد ذلك من الصديق محمد حسين شرشر الذى كان يزورنى مرارا بمكتب وزير التعليم العالى ان السادات عندما علم باطاحة الرجل امام دوار عيد ارسل على الفور احد ضباطه لإحضار الرجل والاطمئنان عليه( ما أعظمك يا سادات ) وحضر الرجل بالفعل والقى شعرا شعبيا جميلا حاز على اعجاب السادات ومرافقيه


● عرفت ايضا مؤخرا من الاخ والصديق الاستاذ محمد خلاف ابو خالد المحترم ان كل سيدات بلدنا اللاتى ولدن فى هذه الفترة سموا مواليدهن باسم (انور ) تيمنا بهذه الزيارة

● دى ذكريات من عمر فات .. رحم الله الرئيس المؤمن العظيم ورفاقه الضباط الاحرار .وجعل كل ماقدمه للوطن والعرب والعروبة ثقلا فى موازين حسناته .. وتبقى الذكرى الطيبة هى اجمل مايتركه الانسان للآخرين ..

بقلم : الدكتور محمد عبد الحميد

 استاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية

والملحق الثقافى بالخارجية المصرية سالبقا

 

 

شاهد أيضاً

وفاة طالب أثناء لعب كرة القدم بأحد الملاعب فى العجوزة

كتبت: مي وليد لقى طالب مصرعه أثناء لعب الكرة في أحد الملاعب بالعجوزة، وأشارت التحريات …